#رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)قبل الفصل بس، حابة أشكر كل الناس اللي نزلت علشاني المعرض، اليوم كان حلو أوي والله العظيم بيكم، وبعتذر لكل اللي مقدرتش أشوفهم، بس أنا تعبت فمشيت، والله كان نفسي أشوف كل اللي جه، بس تتعوض، يارب لا تؤذوني الورقي تعجبكم، ونزولكم ميكونش على مفيش، والناس اللي بتحرق النهاية عارفاكم وهجيبكم😂
متقلقوش من النهاية، النهاية مفتوحة، يعني مفيش حاجة حاسمة تتقال، وبإذن الله يكون في جزء تاني، أنا أكتر حاجة تهمني إنها تعجبكم، وإن شاء الله دايما مع بعض ❤
وللناس اللي مراحتش المعرض وبتسأل تجيبها ازاي، دي أرقام الدار تقدروا تطلبوها أونلاين، لأي مكان، حتى لو خارج مصر في الدول العربية 💙
01060223002
01001631173يلا بقى نبدأ الفصل:
بسم الله الرحمن الرحيم
أهواك، وأهوى بك إلى الهاوية، على يدك تعلمت أن كل الهوى مر، وبالأخص هواك، ولكنني في كل مرة أهوى فيه بمحض إرادتي، ولا توبة، ولا مفر.
★***★***★***★***★***★***★***★****★**★
هناك لحظات هي الدواء الأمثل لتعاستنا، نتقتنصها أحيانا، وتفر منا أحيان أخرى، ولكنها تبقى دائما، لا تُنسى أبدا.
أخر ما وصل إلى أذنيها هو طلبه أن تبقى جواره، نبرته وهو يرجوها:
نامي في حضني النهاردة.فقدت كل ذرة تعقل، كان القلب هو المسيطر، نست كل شيء، وأصبحت بجواره، حققت له أمنيته، واستكانت في أحضانه، كان متشبث بها، يحاوطها وكأنها ستفر الآن، نامت بالفعل، بينما هاتفها في الخارج لا يتوقف عن إصدار نغمته المميزة، تحرك بحذر من جوارها، وخرج، فتح حقيبتها يخرجه منها، كان المتصل والدتها، أغلقه تماما، وعاد للداخل مرة ثانية، عاد للنوم جوارها، وهو يهمس بصدق:
وحشتيني أوي.لحظات ثمينة، لا تقدر بثمن، يشعر وكأنه ينام للمرة الأولى بعد استيقاظ دام سنة، بينما في الأسفل عند والده، أتاه اتصال من هذه التي لم تعد ابنتها حتى الآن، رد عليها بهدوء قابله لهفتها في السؤال عن ابنتها:
هي ملك كويسة يا حاج نصران؟... مرجعتش ليه لغاية دلوقتي؟_ متقلقيش عليها، ملك عندي، وهجبهالك الصبح.
جواب مؤقت حتى يكسب بعض الوقت، ولكنه لم ينفع والدتها التي استفسرت:
وهي مرجعتش ليه؟...وتليفونها اتقفل فجأة ليه، البت فيها حاجة؟ونجح هذه المرة في الهرب منها بالفعل حين قال:
تلاقيه فصل يا "هادية"، بنتك كويسة، " رفيدة" بس تعبت شوية، وأنا قولتلها تخليها معاها النهاردة، أنتِ عارفة رفيدة بتحبها ازاي._ ألف سلامة عليها، هي كويسة دلوقتي ؟
استفسرت وأتاها رده المختصر:
بخير الحمد لله اطمني، الصبح هجبلك ملك، متقلقيش عليها.
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...