#وريث_آل_نصران
_ أنا مش موافقة على الجنان اللي بتقوله ده.
هتفت بها والدته بحزم مما جعل "طاهر" يقول بانفعال:
بس الحاج "نصران" موافق، وأنا لآخر مرة يا أمي بقولك متخلنيش أخد خطوة زي دي وأنتِ مش راضية عنها.حاولت الهدوء لعله يفلح معه وهي تقول:
"طاهر" يا حبيبي "شهد" دي مش شبهك، ولا مناسبة ليك... مش دي اللي هتقدر تحافظ على اسمك وابنك، أنت لو اتجوزتها هتبقى عايز اللي ياخد باله منها ومن ابنك مش تحملها مسؤلية طفل._ ومين قال إني هتجوزها علشان "يزيد" بس؟، أنا مبقعش في غلطة مرتين... أنا بحب "شهد".
صاحت بغضب:
يوه، ايه بتحبها دي هو كل واحد هيسحبلي في ايده واحدة عرفها شوية ويقولي انه اكتشف انه بيحبها وهيتجوزها.نطق وعيناه تواجهها:
أنتِ الظاهر مش مدركة إن ابنك بقى أب ومسئول وإنه مش لسه مستني حد يحلل قراراته، أنا بحب شهد وهتجوزها علشان بحبها مش علشان أي حاجة تانية.لجأت إلى دموعها، الحل الأخير لتؤثر عليه خاصة وهي تردف:
ولو قولتلك لا؟... مش هتسمع كلامي يا " طاهر" ؟قطع خلوتهما دخول "عيسى" الغرفة بعد أن دق على بابها، طالعهما ثم أشار على ساعته قائلا بابتسامة:
مدام "سهام" معاكِ نص ساعة تلبسي فيها، مش معقول هنتأخر على الناس كل ده...
قبل أن تنطق بأي كلمة تابع "عيسى":
انزل يا " طاهر" الحاج عايزك، وسيب ماما
تحرك "طاهر" ناحية الخارج مغادرا إلى والده بينما ضحك "عيسى" وهو يطالع زوجة والده بنظرة أصابتها بالقلق ثم نفث دخان لفافة تبغه ناطقا:
تعالي بقى اقنعك.#وريث_آل_نصران
#اقتباس_من_الأحداث_القادمة
وحشتوني اوي مش حارمكم من حاجة اهو، اقتباسين في شهر واحد 😂💙
إن شاء الله هنستكمل الرواية بعد انتهاء رمضان علشان الناس اللي بتسأل وكل سنة وانتوا بخير يارب ♥
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...