مالك بابتسامة :اتفضلى يا سلمى
سلمى :ايه دى
مالك :دى ساعة هدية
سلمى :شكرا ليك
مالك :طب ايه مش هتفتحيها
سلمى وهى بتفتحها :شكلها حلو زوقك جميل يا مالك
مالك :البسيها طيب
سلمى :لابسة ساعة وهى مش هتليق على هدومى
بكرة البس هدوم تليق عليها والبسها
بعد يومين
مالك :تعالى في البريك نتغدى سوا في مطعم فتح جديد استئذنى والدك ونروحه سوا
سلمى :تمام هستئذنه
فى المطعم
مالك :ايه رايك فى المكان
سلمى :حلو
مالك :انتى ليه بقيتى بتلبسي الوان غامقة
سلمى :عادى
مالك :لا مش عادى انتى دايما بتلبسى الوان فاتحة وجميلة ومبهجة
سلمى بتهكم :الوان الربيع اللي كنت دايما بتعلقلي عليها
مالك :كنت بعلق علشان ارخم عليكى بس بهزر يعنى
انما انا بتعجبنى الوان دى عليكى بحس انى مبسوط وانا شايفك بتنقليلي طاقة ايجابية بيهم
بحس اليوم هيبقي حلو زى الوانك
سلمى :مبقاش عندى طاقة ايجابية انقلهالك
ومكنتش اعرف انك بتقول عكس اللي في قلبك
اخر حاجة كنت اتوقعها انك تكون بتحب الوانى الفاتحة
مالك :تحبى نحلى بايه
سلمى :لا انا شبعت مش عايزة اكل حاجة تانى
مالك :شبعتى بسرعة كده ده انا مكنتش ملاحق علي اكلك كان عندى اقتناع انى في يوم هفلس بسبب الفلوس الي هنصرفها على الاكل بعد ما نتجوز
سلمى :مانا قلت اطمنك انك مش هتفلس ولا حاجة
مالك بتوتر :قصدك ايه
سلمى :قصدى انى مبقاش عندى نفس جامدة للاكل يا مالك مبقاش عندى نفس لحاجة خالص
وقت البريك خلص قوم نرجع الشركةمالك :تيجى نخرج يوم الجمعة نروح الملاهى
سلمى :لا مش عايزة تعالي قضى معانا اليوم في البيت او انا هستاذن بابا واجى اقضى مع اهلك اليوم
مالك :ليه بس انتى بتحبى الملاهي جدا وبتقولى انها بيتك التانى
سلمى :مليش نفس اخرج يا مالك
ابقى كلمنى باليل عرفنى هتيجى انت عندنا ولا هنقضي اليوم مع اهلك علشان استأذن بابا
مالك :تمام خلي بالك من نفسك
سلمى :وانت كمان
فى بيت مالك
مروة :مالك .. يا مالك ..مااااااالك
مالك :فى ايه يا مروة
مروة :انا اللى فيه ايه انت اللي فيك ايه ندهت عليك كتير وانت مش سامعنى اللي واخد عقلك
مالك :سلمى
مروة :مالها سلمى
مالك :احوالها مش عجبانى تصرفاتها بقت غريبة
اتغيرت تغيير للاسوء بحس انها مبقاش فيها روح
مروة :انت سالتها مالها
مالك :لا
مروة :نعم لا ليه ان شاء الله
مالك :انتى عارفة انا مبفهمش فى حكاية مالك وتحكيلي اللي مضايقها ده الكلام مش هيفيد
فانا زودت اهتمامى بيها وبقيت اجبلها فى هدايا كتير نخرج اكتر احاول اعمل الحاجات الي بتبسطها
مروة :وهى طبعا ولا فرق معاها اللي عملته وفضلت زى ما هى
مالك :بالظبط كده عرفتى منين
مروة :دى حاجة طبيعية
انت بتجاوب اجابة صح درجتها صفر
مالك باستغراب :اجابة صح درجتها صفر
يعنى ايه ولما هي صح ازاى تكون درجتها صفر
مروة :يعنى بتجاوب اجابة صح بس لسؤال تانى
زى مثلا لما اسالك الساعة كام وتقولى النهاردة الاحد
هو النهارده الاحد فعلا واجابتك صح بس هي إجابة سوال النهاردة ايه
مش اجابة سؤال الساعة كام
مش هتاخد درجة على اجابتك الصح لانها مش اجابة السؤال اللي المفروض تجاوبه
مالك :مانا معرفش السؤال اللي المفروض اجاوبه
مروة :تقوم تضبش وخلاص
بتهبد اي اجابة علشان متسبش الورقة فاضية
ومستغرب ان مبتحصلش حاجة واللي بتعمله مبيجبش نتيجة معاها
مفيش حاجة ينفع تعملها لكل الحالات يا مالك
كل حالة وليها حاجة معينة تتعملها
انت علي اي اساس افترضت ان الهدايا والخروج هيحسن حالتها النفسية
مش كنت سالتها احسن واتكلمت معاها
مالك :مانا مبعرفش يا مروة مبعرفش اعبر عن اللي جوايا ولا بفهم اوى لما حد يعبرلى عن اللي جواه
الافعال عندى اهم من الكلام
مروة :بس سلمى مش قاعدة جوا قلبك ولا جوا عقلك علشان تعرف اللي فيهم من غير متقول يا مالك
ولا انت قاعد جوا قلبها ولا عقلها علشان تعرف اللي جواهم من غير هى متتكلم
سلمى محتاجة حاجة غير اللي انت بتقدمهولها ده
لازم تعرف اللي هي محتاجاه علشان يبقي لتعبك نتيجة علشان تبقي اجابتك صح للسؤال الصح
والا انت ممكن تخسرها
مالك بخوف :لا سلمى بتحبنى ومش ممكن تسبنى
مروة :الحب لوحده مش كفاية
انك تكون بتفهمها حاجة مهمة جدا انها تكون بتحكيلك وبترتاح في الكلام معاك حاجة مهمة جدا
انك تكون بتعتمد عليها وبتحكلها كل حاجة عنك ده مهم جدا لازم يكون فى لغة حوار بينكم يا مالك
عارف عندى واحدة صاحبتى فسخت خطوبتها قبل جوازها بشهرين علشان اللي انا بقولهولك ده
مالك :مستحيل اكيد مكنتش بتحب خطيبها
مروة :بالعكس دول كانو سوا في الجامعة حبوا بعض اربع سنين جامعة وسنة خطوبة
مالك :وبعد الحب ده كله سابته معقول
مروة :لما سألتها عملت كده ليه
قالتلى انها مبتعرفش تكون علي طبيعتها قدامه وانها بتخبى عنه حاجات كتير
قالتلي انه كلمها مرة بعد ما اتخطبو صحاها من النوم ردت عليه
وهو علق تعليقات مش حلوة على صوتها وهي لسه صاحية من النوم هى اتضايقت بس لان المفروض ان كلامه كان بهزار مقالتلوش حاجة
تانى مرة رن عليها برضه وكانت نايمة اترددت ترد بس في الاخر ردت وعلق تانى نفس التعليقات
من ساعتها وهي لما بيرن عليها وهى نايمة مبتردش
وبعد شوية تتصل بيه وتقوله انها مكنتش سامعة التليفون علشان كانت نايمة
عرف انها بتخاف تنام في الضلمة هراها تريقة ومقدرش خوفها
جدتها اتوفت بتقولى معرفتش اقوله قد ايه انا حزينة واحكيله قد ايه كنت بحبها
وهو نفسه بعد اسبوع لما لقاها لسه حزينة عليها ومش قادرة تتكلم قالها ان جدتها كانت كبيرة في السن وماتخطفتش يعنى علي كل اللي هي عملاه ده
بتقولى لقيت فرحنا بيقرب
انا بنزل اشوف فستان الفرح اللي هلبسه في فرحى علي انسان مبقدرش اخليه يسمع صوتى وانا لسه صاحية
ولا بقدر اقوله عالحاجات اللي بخاف منها
ولا احكيله عن اللي مضايقنى ولا بيقدر حزنى
هعيش معاه ازاي هخبى ازاى عنه صوتى اول ما اصحى واحنا عايشين في بيت واحد شكلي اللي مش دايما هيكون حلو دمى اللي مش دايما هيكون خفيف مزاجى اللي مش دايما هيكون حلو وتمام واوقات هبقي متعصبة ومخنوقة
اخبي عنه كل ده ازاى واعيش ازاى معاه وانا بخبى كل ده لانه مش عايز يعرفه ولا هيتحملنى وانا كده
قالتلي هو بيحبنى بس مبيفهمنيش ولا بيعرف يتقبلنى غير وانا في احسن حالاتى
وانا محتاجة حد يفهمنى ومخفش اكون قدامه علي طبيعتى دايما
ففسخت الخطوبة وانا مقتنعة انى بعمل الصح
الحب لوحده مش كفاية وهو لما لقاها مصرة قبل
وهى بعد سنة اتخطبت وهو قبلها خطب ودلوقتى هما الاتنين متجوزين من ناس تانية غير بعض
مالك :يمكن مكنش قصده التعليقات اللي كان بيقولها وكان بيهزر فعلا
مروة :حتى لو بيهزر الكلام اللي كان بيقوله ساب جواها اثر وحش وخلاها خايفة يسمع صوتها وهي لسه صاحية او يعرف حاجة بتخاف منها يتريق عليها
لازم نفكر في اللي بنقوله لان لو احنا قصدنا هزار هما مش قاعدين جوا عقلنا علشان يعرفو اننا بنهزر بس ومش بنسخر منهم
ولا احنا قاعدين جوا قلوبهم علشان نعرف ايه اثر كلامنا ده عليهم
تعالي بقى علشان نتعشى سوا كلها ساعة ولا اتنين واحمد جوزى يجى ياخدنى علشان نروح
مالك :ماشي يا حبيبتى يلا بينا
عاملة ايه في الحمل صحيح
مروة :طالع عينى الواد اللي جوا ده شكله هيجيب اجلي مش مبطل لعب جوا نشيط نشاط اوفر ومبهدل اختك معاه
مالك :حبيب خاله يعمل اللي هو عايزه
ربنا يتمملك علي خير وتقومى بالسلامة يا رب
مروة :تسلملي يا مالك يلا لحسن جعانة الواد مخلينى باكل اكل بكميات رهيبة ومبشبعش
مالك :الف هنا علي قلبك وقلبه يا حبيبتى