أين أنت (يتيمة وسط الميراث) ميلي/بسام /قصة حقيقية جزائرية

حلقة 19

#بقلم_هاندا ريفالدا handa rivalda✍️✔️

راح بسام وطارت طيارتو لبلاد الغرب ............
دا عقلي وتفكيري معاه خاصة ف الفترة ديك مبعد بديت نوعا ما  نتقبل ونحي هاد المشاعر لي معندها حتى معنى هو راهو في بلاد وانا في بلاد ممكن راه عندو حياتو احسن ليا ننسى ونكمل مين راني ، العام قريب يخلاص لازم نقرا مليح بش نطلعو  تفرغت لقرايتي   حياتي عادية وايامي كل يوم يشبه لليوم لي فات نقرا نروح للدار والعكس ..
فات عام كامل بعد ما راح فات بحلاوتو وبمرارتو فاتو عليا ايام زاد ولا حكمني إكتآب حاد  من جهة الفراغ والوحدة ومن جهة كاين حاجة خاصتني  دايما تايهة كي نكون قاعدة نغيص بزاااف حتى بابا وتولهلي ، الآن راني في عامي الثالث كانو لي كنترول  خطرة كنت نريفيزي سمعت تلفوني يصوني كي شفت لقيتها خديجة بنت عمي سالم هاذي تكون اخت بسام  نقدر نقول الوحيدة لي قريبة منها من بين كامل لافامي جاية حنينة وعاقلة  هزيت عليها بعد محكينا شوي قاتلي راه قريب عرسي وبالاكي مجيش نعرفك متحبيش العراس نزعف منك ميليسا-كلشي مبروك خديجة ان شاء الله نجي ونفرح معاك -ايه انشاء الله ،كوبيت عليها , مليح اوموا نزها شوي ونخرج من الحالة هادي لي راني فيها، جازو لي كنترول ونفس السمانة  كان عرسها رحت مع بابا  لبست روب سواري ف الروج نحب هاد اللون ف المناسبات جاية طويلة بزاااف  حتى تتكركر ضهرها عريان وتتحكم ورا رقبتي وفي الصدر فيها فتحة طويلة من تحت وطالعة ،جيت تحفة فيها شعري درتو اوندولي مع هو طويل  مع طالو جيت نشبه للفنانات درت شال على صدري سترت روحي و وصلني بابا طلعت ف الدروج حسيت روحي كما سندريلا هههههه ،مع الدخلة صبت مرت عمي سلمت عليها  وزت على لخرين كي دخلت رحت قبالة عند للعروس كانت تتصدر سلمت عليها وباركتلها لي تم كامل كانو يشوفو معايا  كين لي عرفتهم كاين لي معرفتش رحت حكمت بلاصة وقعدت جاو تلمو عليا بنات عمي مونية ولامية هادو توأم  خوتات صابر هادو كثر مني في  اللاج -اي شكون هنا ميليسا  الحمد لله كي شفناك ف لافامي  سلمو عليا كل وحدة تكيل فيا من جهة منعرف هما تاني كانو حطة زادو جاو وحد البنات تع خوالهم كل وحدة تسقسي مين شريت لاروب ولخرى عند من خدمت شعري بفففففف صدعوني، وصل وقت العشا هبطنا تعشينا كي كملت طلعت لفوق دخلت عند خديجة للشمبرة لقيتهم لبسولها قندورة رايحة دير الحنة قعدت معاها وخرجتها انا ،جاو دوك العجايز تعهم لي يديرو الحنة  ،فاتت عل الكيف زهيت نحيت على خاطري  عيطلي بابا كي رفدت مسمعنيش باسكو كان الحس  شافتني خديجة  وشي رايحة -ايه بابا راهو يعيط - لا والله متروحي اقعدي معايا  وغدوة تروحي تاني -يااا خديجة منقدرش تعرفيني الغاشي منحملش -قتلك تبقاي  ميليسا نزعف منك  - اوكي دك لازم نقول لبابا بش ميبقاش يستنى فيا  ،قلت نهبط لتحت دك نلقاه برا هابطة والروبة طويلة قريب طحت  هزيت راسي نشوف صابر طالع كان عندي وقت مشفتوش نتجنبو نطق ليا واااااو  وش هاد الحطة  راكي ديتيهالهم قاع خواتاتي راهم يغليو منك  سير والله ،قريب ضحكت كي قال هكذا عندو الحق   جبدت شال غطيت روحي تبسمت معاه وهبطت لتحت طليت من الباب حشمت نخرج شفت بابا واقف مع واحد عيطتلو هز عليا -بابا أرواح توال الباب راني تم ، جا قلتلو بلي خديجة حكمتني نبقى معاها قالي معليش بنتي كما تحبي ، طلعت قلتلها شبعت فرحة .... رحنا لدارهم ركبنا مع عمي -ايييه عندي وقت مجيت لهاد الدار لحقنا الغاشي تقريبا اكل جاو  مزية لي دارهم كبيرة وواسعة ....