أين أنت (يتيمة وسط الميراث) ميلي/بسام /قصة حقيقية جزائرية

حلقة 84

#بقلم_هاندا ريفالدا ✍️✔️
في يوم جنازتو حضر شوي الغاشي كانت كوفيد شوي هبطت إصابات  بصح الناس مزال تخاف  ، كنت قاعدة ف الكرسي وغايصة شفت خديجة دخلت هذا وين وصلت  بكات عليه بصح مش قد بسام  كي عيطلي وشفتو عينيه حومر جمر قالي ديريلي نشوفو درتلو لاكام شافو قالي هذا وش كان يخليني نهبط على جالو ودك راح ,غاضو بزاااف مالقيت نواسي روحي ولا نواسيه دخل وليد توالي وانا نهدر معاه  شافني جا مقابلو ف لاكام دار روحو يهدر معاه خليتو وجبدت روحي كي كمل مدلي تلفون شفت ف بسام شغل معجبوش الحال برك كان ف ضرف مش تع يبهدلني قالي كوبي عرفتو راه للتوب كوبيت عليه   ..داوه دفنوه كل مرة نودع واحد ماما  مبعد بابا ودك جدي دموعي نشفو  ايه هاذي الدنيا ..جازت جنازتو وفرغت الدار كل واحد راح لدارو  بانت بلاصتو كل ميوصل وقت العشا ولا الغدا نتفكرو ، في هادو ليام كانت لامية تروح وجي يومي على غير عوايدها  وساعات تبات حت ستغربت وكل مجي تبقى راس لراس مع إكرام ميهدروش معايا  غي مرت عمي كي تحتاجني كشما نديرلها ،  عمي ميدخلش لليل نسمة نهدر معاها غي  ف تلفون شحال من مرة نقولها جي توالي متحبش تقولي ارواحي نتي
.....وحد النهار من يامات الصيف السخانة تقتل  كنت ندوش وخرجت كي دخلت لشمبرتي لقيتها محلولة وانا سكرتها بش تبقا باردة فت لداخل طفيت لاكليم بش منمرضش نشفت شعري كانت الساعتين تع الڤوايل عاودت شعلت لاكليم وحكمت بلاصتي هزيت تلفون مع فتحتو لقيت ماسنجر محلول مين لي مساج بيني وبين بسام استغربت بيسك انا مدخلتش اليوم ليه مدرتش عل الأمر بقيت نتفرج ف وحد المسلسل تركي محبيتش نرقد وصلت الربعة قلت نهبط لتحت نطيب حليب ، هبطت طيبتو وحطيت ف  طابلة جاو في زوج لامية واكرام يمشيو ويتعوجو شغل عيطتلهم انا صبيت ليا هزيت فنجاني وخرجت سمطوهالي خليتهم تم شربت وكملت جيت داخلة للكوزينة نسمع فيهم يهدرو  غي سمعت كلمة بسام تحسست بقيت نتصنت مبعد سكتو انا دخلت بقيت نشوف فيهم غسلت فنجاني وجيت خارجة ناضو هما وخلاو كلشي فوق الطابلة  شغل اني خدامة  عليهم وقيل طلعت وخليتهم  وصل الليل نستنا ف بسام يعيطلي معيطش مش موالف  رقدت رقدة سامطة رهج والفت نرقد على صوتو ، للصباح نضت  هبطت لتحت  لقيت وحد المرا جامي شفتها قتلها شكون نتي خرجت مرت عمي من الكوزينة قاتلها يالله ابدأي شغلك مجبتكش تشايخي، تم فهمت بلي جابتها ف بلاصة ديك حياة لي كانت الحمد لله تهنيت من الكوزينة هي بدأت في شغلها وانا شربت الحليب مرت عمي لقيتها لابسة وحاطة قاتلها اني خارجة وكي نجي نصيب الدار تشعل خرجت من وراها شفتلك لفعات لخرين تان لابسين وخارجين  وانا نشوف شغل منيش انسان كن غي قاتلي اخرجي معانا معليش الله يقلل ياماتي معاكم ونتهمى وقت لي تكون فيا صالحة تجي تهدر معايا ووقت لي متحتاجنيش تولي تتجاهلني ، شفت ديك مرا رايحة جهة شمبرة جدي تفتحها حبستها-لا متدخليش هنا خليها كما راهي متحليهاش -ااا مكنتش علابالي سمحيني مدموزال -معليش مكان والو طلعت لفوق اصلا كنت مقلقة كي معيطليش بسام البارح  وليت عيطتلو لولى مهزش ثانية هز ب تشناف -وي خير تاني -الو بسام -انعم وعندك وجه وتعيطي-وشبيك علاه تهدر هكذا -ميليسا راني مشغول دك -متقوليش وشبيك قالي شوفي نتي وش درتي-علاه انا وش درت -مبعد مبعد  ...كوبا وخلاني حايرة هذا علاه مزعف تاني ...