أين أنت (يتيمة وسط الميراث) ميلي/بسام /قصة حقيقية جزائرية

حلقة 67

#بقلم_هاندا ريفالدا✍️✔️

قالي ميليسا وش خير -والو وليد شاف فيا وف تلفون وقالي بسام لي كان يحكي معاك عقدت حواجبي وقتلو علاه راك تسقسي -والو سمعتك تقولي بسام  -ايه هو كان يسقسي عليا-ايه معليش خرجت وخليتو رحت للشمبرة لقيت مونية تهدر بتلفون خرجت محبيتش نديرونجيها وليت رحت قعدت معاهم ف الصالو كانو يتفرجو  ناضت مرت عمي دير عشا بقيت انا وعمي هو مركز مع الاخبار وانا عقلي عند بسام كي قالي منزيدش ندخل روحي  زعما صح  اااهاااا نو مشكيتش راه غي مزعف برك مني  وغار من صابر عليا  اني فاهماتو بفففف وش دارهالي  وش دارهالي ياااااا ، وانا تايهة مع التلفون خلعني صابر كي جا توالي وهمسلي في وذني -واش الزينة لباس- اييي صابر خلعتني وشبيك  ، شاف فيه عمي قالو -انت هاد ليام علاه مكش جي للخدمة ولا زدت هملت كي كما كنت قالو عندي بروجي راني لاتي معاه -ايه بروجي تاعك ونعرفو شوف خوك كيفاش راه مكسر راسو وانت هنا جايبها لعب كمل هكذا ونشوفك  ناض ينفخ وخرج زاد جا لوخر قعد بعيد وحاط راسو ف ميكرو تولهت لقيتو ميكرو تع بابا  هزيت حاجبي هذا قالي ملقيت والو فيه وش راه يدير هنا عندو كان مركز عشرة على عشرة شغل كان يخدم ولا في كش حاجة ولا حسابات  مامبا منطقش ولا كلمة ....وصل العشا تعشينا شفت وليد ولامية حاطين راس لراس يهدرو بالعقل ويوتوتو, عمي ومرتو يشايخو  غير مونية تاكل وتلفون في يدها وانا نشوف معاهم صابر مكنش  ، كملنا العشا قتلها نعاونك ف المواعين قاتلي لا دك نحطهم ف لافيسال  اي هناتني.  رحت غسلت توضيت جيت نصلي حوست على سجادة ب السيف لا جابولي وحدة شكيت ميصليوش هادو  باينين الضفار دايرينهم زي شواطن  ، صليت وحكمت بلاصتي كانت التسعة موالف يعيطلي هاد الوقت قلت نبعتلو ميساج جات توالي لامية زعما تشايخ لوخرى هزت تلفون وخرجت قاتلي ميليسا كش معندك في حياتك -شفت معاها  لالا معنديش -سير وحدة كما نتي غارقة ف سوارد  منضنش يخلوك-ايه كما قلتي سوارد والزهر مكنش بقات تجبد فيا حاجة مداتها مني ولات راحت ، حطيت راسي ع المخدة وصورتو بين عينيا غمضت عيني حسيت بمونية دخلت وطفات الضوء  ورقدت ....
فاتت سمانة وانا عندهم نفس روتين ومرحتش نقرا وبسام مزال مزعف مني معيطليش و  نسمة عيطتلها كانت رتاحت شوي  ، مرت عمي وبنتها  ميحكموش الدار المرض داير حالة وهما كل يوم برا انا منحبش نخرج معاهم وحد مرة خرجو صباح انا كنت ندوش ومن زهري نسيت مديتش معايا برنوس ولا وش نلبس خرجت لافة سربيتة ونجري حت للشمبرة دخلت  لبست  وليت نشف ف شعري ب سشوار كان الحس مسمعتش الباب كي تفتح كنت دايرة بضهري حت حسيت بواحد جبدني من شعري طلقت سشوار من يدي ودرت لقيتو صابر يا يما قتلو وش جابك كيفاش دخلت هنا -مهدرش بقا ساكت -صابر اخرج منا وشبيك -والو كي الحجرة  وليت نطبع فيه حكمني من يدي -وشبيك خايفة منيش رايح ناكلك   ،راح خرج   خبطت الباب وراه وسكرتها حكمت في صدري نلهث يا ربي وش جابني هنا وانا نحساب فيه خرج  قعدت على سرير نرد ف النفس وشعري نص مبلول ونص ناشف  وليت كملتو وانا مزلت نرجف حوست على تلفوني ملقيتوش -وين راه هذا وين راح اوووف وقتك دك  قلبت الفراش والو مكانش تقول ابرة وطاحت ومحبيتش نخرج قلت بلاك نسيتو ف كوزينة  درت كوراج وخرجت رحت للكوزينة حوست مكانش حسيت ب باب شمبرتو تفتحت وصوت تلفوني ايه هاذي نفس صونري تاعي وليت نتبع ف صوت وين راه جيت فايتة للصالو خرج هو من شمبرتو شفتو في يدو طرت ليه -وش راه يدير عندك تلفوني هات هنا محبش دخل وانا كنت ف الباب -صابر بركا من لعب السامط هذا هات تلفوني كنت نحوس عليه ،طيشو فوق السرير نفخت ودخلت هزيتو مع دخلت طبعني وسكر الباب تخطفت فيه حل  الباب صابر لا نلم عليك أمة محمد -مش قبل متحكيلي -وش نحكيلك بعدع الباب خليني نخرج ومعندي منحكي معاك -اقعدي حاب نهدر معاك -يا عبد ربي بعد من طريقي خليني نخرج
  بقا  يشوف معايا ويعوج في راسو شميت فيه ريحة عرفتو مهوش ف حالو جا يقدم لعندي قتلو عندك اجبد روحك...