أين أنت (يتيمة وسط الميراث) ميلي/بسام /قصة حقيقية جزائرية

حلقة 6

#بقلم_هاندا ريفالدا handa rivalda ✍️✔️

فاتت يامات على وفاة امي غبت 10 أيام عن الجامعة الله غالب فورصيت روحي بش نبدأ نتقبل غيابها هاذي حال الدنيا  مهما يصرا لازم نكملو صح كنت ف حالة إكتآب خاصة كي نروح للدار فيلا طول وعرض فارغة غي أنا ندور فيها كانت خالتي سجية مونستني طبعا بصح بلاصة أمي الغالية وحدة متملاها بابا يروح يخدم نحسو يتهرب من جو الدار عندو الحق حت الغدا معادش يجي صح يعيطلي كل ساعة يطمن عليا نتلاقاه ف الليل جازو يامات صعاب علينا ف زوج  صحبتي نسمة مخلاتنيش تقريبا تجي تبات عندي يوميا  وبنات عمي علاقتي بيهم سطحية صح وقفو معايا يوم الجنازة  لكن مهمش من النوع الحنين تع واجب وفقط عايشين لحياتههم واموراتهم وخدمتهم ....
نضت الصباح رح نروح نقرأ اليوم لازم ندير هاد الخطوة الأولى  ونتعايش مع حالتي كيف مكان وخلاص كانت بايتة عندي نسمة نضنا فطرنا كيف كيف لبسنا قشنا ركبنا مع شوفور للجامعة ديجا مع الدخلة تلايمو عليا البنات يعضمولي ف الأجر جيت رح نبكي حكمت روحي بالسيف علابالي لوكان نديماري ف البكا منسكتش نسمة حاولت تخرجني من ديك الجماعة لي دايرة عليا دخلنا للمدرج نقراو كملنا كور الأول جاتني بروف تعرفني وتعرف ماما واساتني شوي حكينا شوي قتلها نسمة منيش قادرة نكمل الا حبيتي كملي انتي أنا نروح قاتلي موحال نخليك تروحي علابالي وش ف راسك ..قنعتني بقيت كملت حت لساعتين وخرجنا هبطت عيطت لعمي موسى كان يستنى فينا لقيناه شرالنا بيتزا  والله تقول حس بينا كنا ميتين بالجوع كلينا شوي وديمارا بينا للدار ....
نسمة راحت لدارها قاتلي لازم تروح بيها احتاجها خلاتلي سماطة والله .....وصل العشا كان بابا رجع من خدمتو تعشينا كيف كيف خالتي سجية واقفة عالدار كي العادة هي مرا كبيرة جي ف الخمسين أرملة ومعندهاش ولاد تسكن قريبة لينا  كانت تروح وجي كل صباح لكن من نهار توفات ماما قتلها ابقاي هنا اصلا عندها وين تبات كي تتحتم عليها ... مقدرتش للوحدة  الوحدة صعيبة نحس روحي منطولش ونهبل شعور يعرفو غير لي  جاز عليه وش فايدة السوارد ف هاد الوضع ماما كانت تروح داوي ف فرنسا لكن القدر كان أقوى من السوارد وكل أموال الدنيا .....