#للنصيب_والقدر_كلمة_اخرى
ح14
احمد ..كنكن جمدتن
انا..اس يامعفن عارف انت تو الاحراج اللي بيصير
انوار ...وانا شن بيخلصني من باتي
احمد ..خايفة من محمود ومش خايفة من عمر
انوار ..انت تستعبط شكلك ماهو عارف ان بابا مستحيل يوافق كان باتي ماوافقش
احمد ..هيا نطلعو قبل مانلقوهم هنا احدانا
طلعنا وانا خدودي من الحرارة نين نحس في روحي زي البيكاتشو
انا وانوار ولا حرف نطقنا ولاقدرنا ننطقو اللي تكلم احمد لان مهما تكوني شجاعة وادافعي على حقك الا في موضوع الزواج وقدام اهلك مستحيل تقدري تتفتحي من الحشم والاحراج
وانا مش معاهم بكل نين ركزت على عميمة وهي تقول
عمتو غالية .. والله ولد اختي ماشاءالله عليه صح رباه باتي وامي لكن والله ربايته صح وفي حاله ومش بتاع مشاكل
انا..عرفت عمتو تحكي على يوسف انا كان نلقى نحفر الارض من الاحراج وعمك احمد مرة مرة يعزق كلمة عليا وانا نشبحله قريب ناكله سيبوني واستلمو انوار وعمو محمود داير تحقيق ولا وكيل نيابة معاها
وانتهى الحديث بدون مانعرفو رايهم بجيبت ماما العشاء تعشينا وروح عمو محمود وعمتو غالية واحمد بات عندنا
انا جاية نجري في جرت احمد وهو يعيط ويقولي حوضك يافرخة
وانا نقوله اقعد مكانك نبطل نجري
خاف عليا احمد ووقف وانا جيته هكي يامعفن انا منحرجة وانت تزيد فيها عليا
احمد ..تعرفي قديش تحلوي لما تتحشمي وتنحرجي ياوخيتي تهبل ومسكني من خدودي ويقرص فيهن زي العيل الصغير
انا ..احمد فكني خلاص عارف انا منحبهاش
احمد ..ولاني عارفك نقهر فيك بيها
انا ..هيا نمشو نشوفو انوار اختفت بكل
طبعا ركب احمد نزلها وخشو لداري
انا..وينك رحتي
انوار ..وووك عليك موقف محرج وعصرت باتي ليا تخوف
احمد ..ماتخافيش ياقلبي والله مايصير الا خاطركن طيب وماتاخذن غير اللي تبنه
انا ..طالما انت معانا وفي ظهرنا اكيد
احمد ..هيا انا بنطلع انكسد وانتن اللي عندها مكالمة تكلم كنهدا تجي تكسد معاي
انا ..جايتك نحن مازال مكالمتنا وطالما انا متوترة مانبي نكلمه
انوار ..اما انا بنعدي سيبته على نار يبي يعرف شنو صار ومن كثر ماخايفة من باتي حتى هو خاف زيي
احمد ..هيا امنا شنو رايك نوارة القلب نلعبو صوني
انا ..شنو رايك نلعبو مصارعة
احمد ..هي
ومشينا طولت وانا احمد نلعبو ومرة يغلبني ومرة نغلبه
احمد..بكرة مراجعتك راه
انا ..وانا نقول ليش بتت اليوم اكيد بابا عنده اجتماع
احمد ..لا بس قلت ليه انا بنرفعك نبي نطمن عليك ونبي نسئل الدكتور على حاجة
انا ..باه خلاص خليني بنمشي نشوف كان يوسف كلم كنهدا بنرقد
احمد ..تصبحي على خير
انا ..وانت من اهله
احمد
لماقعدت بروحي حسيت قلبي انقبض لان احداث اليوم جن مع بعضهن نوارة قلبي وانوار مع بعضهن واكيد يوسف حيطلع الفرح مع خوه طالما مستعجل هكي ومستحيل نقعد نشوف فيهن زي مانشوف فيهن تو يعني نرايف عليهن ومانقدر نجيهن وبعدها يجبن عيال ويلهو فيهن وفي رجالتهن وشوي شوي ننتسى ونقعد بعد وين نشوف فيهن حسيت قلبي وجعني حطيت ايدي على قلبي وعيني دمعت
انا
في داري قاعدة بنرن على يوسف حاجة نخصتني في قلبي وقالت لي اطلعي شوفي احمد وفعلا طلعت لقيت احمد حاضن المخدة وغارق في دموعه جيته نجري وحولت المخدة منه وشديته جبدني وضمني انا واقفة وهو مقمعز على الكنبة وانا انصدمت من الحركة اللي دارها عمره احمد ماحضني الا كان طايحة رفعني بس او صايرلتي حاجة لكن هكي وبالقوة هذي لانه قعد يشد عليا واجد نين حسيت روحي ببنكسر بين ايديه
وحسيت بشعور غريب واجد وحلو في نفس الوقت وقعدت نهدي فيه يبكي بعبرته
انا ..خلاص حمودي اس اسسسس
خيرك شنجد عليك ياقلبي قول
احمد ..ومازال حاضني مباش يطلقني
قلبي يوجع فيا يانوارة نحس فيه بيطلع مني زي مانتن بتطلعن وبتفارقني بتبعدن عليا وبتلهن برجالتكن وبتجيبن عيال ونبدا نشوف فيكن بعد وين وين ومرات رجالتكن يغارو عليكن مني ونقعد بروحي زي ما انولدت بروحي لكن عمري ماحسيت اني بروحي معاكن لكن تو شكلي بنحس بيها
انا ..قعدت نبكي ومخلطة عليا على احراج من كلام احمد على رجالتنا وصغارنا وعلى فراقه وعلى الحضن اللي حاضنه ليا
فكيت احمد وجبتله امية وقعدت نهدي فيه وتهيالي احمد كانت اول مرة يبكي فيها من يوم ماسيباته حميدة وهذي ثاني مرة نشوفه يبكي بس المرة هذي بحرقة اكبر وخفت عليه يصرله زي ماصارله المرة الاولى
انا ..حمودي والله ماتحط حاجة في بالك والله مهما نكونو نحبوهم مستحيل يجو مكانك او حد يقدر يمنعني عليك والله انا يوسف من اول ماتعرفت عليه في مرة بس سئلني عليك وحسيت في شئ مش تمام وقفته عند حد وقلت له احمد وهله خط احمر مستحيل نخلي حد يتعداه هدوم هلي
بحت فيا احمد ومازالن عيونه مرقرقات
احمد ..غير نين يملكك بس مستحيل
انا ..احمد وين يملكني يسحابني قطعة اثاث امنا بيشريه لكن والله ياحمودي والله والله لو بيمنعني عليك او على عمتو وعمو نسيبه ونجيك لكن بس بترضى بيا بعدين مطلقة
احمد ..ان شاءالله ماتوصل لهكي لكن شنو يعني كان اطلقتي بتكفري بيش مانرضاش بيك انتي نوارة قلبي زي بنت زي مرات راجل زي من غيره انتي نوارة القلب
حسيت احمد هدا وقعدنا نهدرزو عادي نين حسيت جوه تغيره وخشيت لداري
قلبي مازال يدق وخدودي راحن ورديات ورعشة في جسمي من لما تفكرت ضمت احمد ليا
جيت لفوني لقيت قريب عشر مكالمات من يوسف رنيت عليه طول
رد عليا وهو حامق
يوسف ..وينك انا من بدري انرن عليك
انا ..كنت مشغولة شوي
يوسف ..ان شاءالله خير
انا ..كنت مع احمد مضايق بكل
يوسف ..كنه شنو جاد عليه
انا ..تعرف اليوم فاتحت ماما وعمو في موضوعنا وكان احمد عادي واموره تمام لكن شوي وكلمته انوار وحكت معاه شوي وحتى هيا حبيبها يبي يجي يخطب
يوسف..ماشاءالله وجهي خير امنا
انا ..اشبح خير والله ناقمين عليك
يوسف..عليش
انا...عشان بسببك حتى انوار بتمشي وبيفضى الحوش عليهم
يوسف..باه واحمد كنه
انا..قال بتعدن وبتسيبني وبتلهن برجالتكن وصغاركن ومعاش ادورني ونقعد نشوف فيكن بعد وين وين ونرد بروحي زي ما امي جابتني بروحي
يوسف ...عنده الحق لان الحياة بتلهيكن حتى على بوكن وامكن لابال احمد وهله
انا ..يوسف اسمع بنقولك حاجة مهما لاهتني الحياة ولهيت معاك ومع صغاري مستحيل نلهى على هلي وهلي حتى عيت عمو محمود وزي ماقلت ليك احمد وهله خط احمر وبما انك تعرفهم عارف علاقتنا ببعض شنو شكلها صح
يوسف ..سكتت معرفتش شنو نرد عليها خصوصا اني مانحسش بغيرة من جيهة احمد نحس فيه فعلا زي خوهن وبالذات نعرف القرب ليهن كيف شكله
انا...وين رحت
يوسف ..بنقولك موضوع لازم انتفاهمو عليه من تو
أنت تقرأ
للقدر والنصيب كلمة اخرى
Romanceحب فراق وحياة جديدة.... حينما يمنحك القدر فرصة جديدة للحياة قصة باللهجة الليبية للكاتبة حياة