|67|

122 1 0
                                    

#الـفـصـل الثـانـي#
💕أحبني_مراهق💕
#أصـابـنـي_عـشـق#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟
الجزء 67:

بعدما مشا باها بدلت حوايجها لابسة كسيوة خفيفة ديال النعاس جلست فوق السرير كتلعب بشعرها الذهبي مبتاسمة وسنيناتها عاطيين لابتسامتها جمالية..كتفكر فيه متساءلة بينها وبين راسها واش ممكن يبغيها كيف كتبغيه..نزلات مع الدروج تا لجردة جلسات فواحد الفوطوي كان الجو  زوين وخا باقي البرد..

جلست مربعة رجليها وشعرها كيطير مع البرد.. كتهضر مع راسها بصوت شوية مسموع..

مريم: غادي يبغيني إلا درت مجهود..دبا أنا كبرت مابقيتش ديك البنت الصغيرة فعينيه.. أكيد غانكون وليت كنعجبو وإلا علاش غايتعامل معايا بلطف.. وخا يكون كيبغيني أكيد مغايبينش ليا كيبقا صاحب خويا ومحتارمني على هاد الأساس..
_بقات كتهدن راسها بهاد الهضرة..أكيد هادي ماشي المرة اللولة لي غاتكلس فهاد الجردة بالذات وتفكر فيه وهو ناعس فبيتو ماعلابالوش..
"مصعب مستقر برا وفأغلب العطل كيجي لعند صاحبو..هيثم مكيسمحش ليه يمشي لشي بلاصة مدام هو موجود"..

مريم: وإلا ماكنتش كنعجبو.. وإلا كانت فحياتو شي بنت وحداخرا.. أشنو غاندير؟..بغيتو ليا.. (عمرو عينيها بالدموع) كون يعرف شحال كنبغيه..
(رجعت شعرها لور..شافت فالسما كتفكر فهاد الحل لي جا فبالها واش مناسب)..(تفكرات كلام ماماها" نتي إنسانة حرة تقدري ديري لي بغيتي ماتخلي تاواحد يتحكم فيك")..(هزت عينيها فالبيت لي جالس فيه.. الضو فبيتو مزال شاعل..رجعات شافت فالبيوت لوخرين لقاتهم طافيين.. يعني هادي هي الفرصة)..
(طلعات بالزربة لبيتها لبسات شورط قصير مبين مؤخرتها.. وتيشورت عازلة صدرها.. قادات شعرها..شافت فالمراية مبتاسمة كتحاول تزعم نفسها)..
مريم: جيت زوينة بزاف..
مشات باتجاه بيتو دقت بشوية وحلات الباب.. دورات عينيها فالبيت ماسمعاتش حسو.. قفزات فاش سمعات باب الدوش تحل.. تلفتات جيهة الباب.. خرج من الحمام  كيمسح شعرو بالفوطة.. لقاها واقفة كتشوف فيه..
مصعب: مريم!! مالك.. واش بغيتي شي حاجة..
مريم(جاوبات بتوتر وهي كتشوف هنا ولهيه وخدودها غايطرطقو بالحشمة): لالا بصراحة أنا بغيت نقوليك..(هزات راسها كتشوف فعينيه) بغيت نشوفك..
مصعب(هاز حاجبو فيها) دبا فهاد الوقت.. (شاف فلباسها مستغرب)..
مريم: زعما بغيت نقصد بلي منين جيتي مادوينا ودبا بغيت نن..
(شافها متوترة وهو ينطق)..
مصعب: وخا أنا نلبس ونجي..
نزلات عينيها كتشوف جسمو المنحوت.. كتافو لعراض ورجعات نزلات راسها محركة راسها بالايجاب..
بدل حوايجو ورجع عندها..
بتاسمات ليه وهي جالسة فوق السرير.. جلس جنبها..شاف فيها مدة قبل ماينطق..
مصعب: اوا ماجاكش النعاس..
مريم: لا بصراحة ولفت السهير..
مصعب: امم حتا انا..
مريم: اوا شنو غانديرو دبا..
مصعب: نعسو!!
مريم: الا كنتي باغي تنعس انا غانمشي..
مصعب: لا غي جلسي.. امم نلعبو البلاي..
مريم: وخا..
قربات حداه وهي مبتاسمة..
بقاو كيلعبو حتا غمضت عينيها مستحلية النعسة دازت شي ساعة وهي تفيق.. دارت شافتو فسابع نومة.. تلفتت كتشوف فيه وهو ناعس قربات ليه مكالية بيديها مراقبة تفاصيل وجهو.. خرجات تنهيدة طويلة.. قربات من وجهو كثر وكيف حطات شفايفها على دياولو.. حل عينيه دافعها صدرها طلع ونزل من الموقف لي تحطات فيه.. وعينيها كتدمع من الخوف..شاف فشفايفها وفصدرها كان منظرها مغري واي راجل مايصبرش.. ناض كيمسح على وجهو وهو مقلق..
مصعب: خرجي أ مريم..
مريم: انا ما..
مصعب(بعصبية): خرجي براا..
مريم(وقفات ورجليها ماهازينهاش): انا كنبغيك أ...
(قاطعها مكشكش)..
مصعب: واش عارفة راسك أش كتقولي..الا سمعك شي حد فين غانوليو..
مريم(دموعها فطرف عينيها هزات كتافها): يسمع لي بغا يسمع..
مصعب(قرب منها كثر شاد وجها بين يديه كيحاول يتهدن): أنا عارفك مزال مراهقة.. وعارف المراهقة قداش صعيبة على داكشي كنطلب منك تخرجي..وغادي ندير بحال الا ماوقع والو..
#يتبع..

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن