|107|

78 1 0
                                    

#الـفـصـل الثـالث#
💕أحبني_مراهق💕
#أنثى_تعشق_الإختلاف#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟
          
الجزء 107:

شرقات الشمس بأشعتها الذهبية معلنة عن بداية يوم مشمس وجديد، عكس اليوم الضبابي لي تعودات عليه مدينة باريس.. رفعات رموشها فالسقف كتستعقل نفسها، رجعات ناضت جالسة على حافة السرير.. شافت الساعة كانت كتشير للسابعة صباحا، تفوهات واضعة يديها على فمها.. وتمشات باتجاه الحمام..
خرجات برداء الحمام، واضعة فوطة على شعرها الرمادي كتتمشى حافية القدمين..
جلسات أمام المرآة كتشوف نفسها بخدود موردة ورموش مبللة، وضعات الهاتف على وذنها باش تلتاقط كلمات توبيخ من "شريكتها"في العمل كيف كتسميها..
لينا: مالك أصاحبتي واش حلمتي بيا ! .. ماشفتيش الساعة راه مزال الحال، ولا أنا مانقدرش ننعم بالراحة فحياتي..نتي من جهة وماما من جهة اخرى ؟
آية(رفعات حاجبها): غير بشوية عليك.. تاصلت بيك على قبل الخدمة..
لينا(بتعجب): الخدمة !! لكن اليوم السبت..
آية: الأمر ضروري أ لينا..
لينا(بتعب): وخا.. نتلاقاو فالاستوديو..
آية: من الأحسن نشوفك فمقهى ؟
لينا: اوك، متافقين..

غيرات آية ملابسها لكن قطتها الشقية ماخلاتهاش تخرج،  تعطلات كتلعب معاها عاد خرجات من الدار بعجالة بعدما سلمات على ماماها..

دخلات لينا للمقهى فين كان عندها موعد مع آية.. خدات عصير التفاح وجلسات كترشف منو من حين لاخر ساهية فالهاتف ديالها، كدوز بيه الوقت..
ضارت باش تشوف واش آية وصلات، حتى كتلمح عصام، الشاب الوسيم لي حظى باعجباها من أول مرة شافتو، واضع رجل على رجل بطريقة رجولية، بتسريحتو الأنيقة او وسامتو الطاغية، سهات فيه للحظة قبل ماتشوفو كيبتاسم للفتاة لي معاه.. نفس الفتاة الشقراء، لابسة فستان أسود اللون، مفتوح من جهة الصدر مخلي هاد الأخير يبان بطريقة مفضوحة، كتلاعب بشفتيها الحمراء كأنها عاهرة.. هازة كاس ديال العصير فيديها لي بأظافر طويلة باللون الأحمر الداكن..

عقدات حجبانها وزاحت عنهم النظر، تسنات مدة من الزمن حتى كتبانليها آية أمامها سلمات عليها ورجعوا جلسوا..

#يتبع..

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن