|85|

109 0 0
                                    

#الـفـصـل الثـانـي#
💕أحبني_مراهق💕
#أصـابـنـي_عـشـق#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟
           الأجزاء الأخيرة من الفصل الثاني
الجزء 85:

كانت مغمضة عينيها وغاطسة في نوم عميق حتى فاقت مفزوعة.. بسباب الما لي تكب عليها..
إنجي: اح واش تسطيتي..
عيسى: فيقي خليني نوصلك لداركم راه نص الليل هادا غادي يتشوشو عليك واليديك..
إنجي(دورات وجها): ماعنديش والدين لي يتشوشو عليا..
(نزلات من الطموبيل بالزربة كتستفرغ.. جا عيسى مشوش عليها كيهز ليها شعرها)..

عيسى: شنو لي وصلك لهاد الحالة..
إنجي(شافت لبعيد وهي كترد شعرها ورا ودنيها): أنا لي وصلت راسي لهاد الحالة.. (شافت فيه)  ممكن توصلني لهاد العنوان فين كاينة داري..
عيسى: وخا..
بعد نص ساعة وصلو للشقة ديالها وعاونها حيت ماقدراتش تطلع.. مزال عليها تأثير المشروب..

شافت فيه إنجي بخدود موردة لأول مرة معلية راسها حتى قاست جبهتها لحيتو الكحلة.. كتشوف فيه بغرابة.. راجل لا يختلف عن البقية ولكن شي حاجة فيه ثارت فضولها.. واش هي مشاعر جديدة ولا تأثير الخمر ؟؟..أما هو ماشافش جيهتها.. عينيه قدامو ويديه على فخاضها هازها.. ولكن كان حاس بنظراتها ليه.. منظرهم كان عاطيهم دفئ وحميمية..
وصل للطابق فين كانت الشقة الصغيرة ديالها.. هز صاكها كيقلب فيه بلاما يهضر معاها.. تكاها عليه باش يقدر يقلب على راحتو.. لقا لاكارط وحل الباب.. تقدم بيها للغرفة.. بالظبط للسرير لي كان كبير ومغطي بغطاء قطني وردي بحال لون الغرفة..
حناا عينيه السود لعينيها لي كانو ساهيين فيه.. جسدها الرشيق محصن بكتافو العريضة لي واضعها عليها بتملك..نظراتها رقيقة وناعمة بقدر خشونتو ونظراتو الرجولية الحادة.. قربات منو بخطوة واضعة جبهتها الثلجية على جبهتو شي لي خلا رعشة تسرا فالجسم ديالو.. وتكلمات (بعيون راجية) بصوتها الرقيق كأنها كتعاند ديك الشخصية القاسية لي مخبية..
إنجي: خليك معايا !!
عيسى: شنو ؟
إنجي: خليك هاد الليلة معايا عفاك..كيف كتشوف أنا بوحدي.. ماعندي تاواحد.. غير تفيق تقدر تمشي بحالي عمرك شفتيني..
عيسى: ولكن...
إنجي: شوووت..
(حطات صبعها على فمو كدوزو باغراء قبل ماتجرو معنقاه وناعسين فوق النموسية هي كتشوف فيه بنظرات غريبة وهو كذلك..)

#يتبع..

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن