أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME

|112|

#الـفـصـل الثـالث#
💕أحبني_مراهق??
#أنثى_تعشق_الإختلاف#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟

الجزء 112:

دخلوا للمقهى وعينين لينا متلهفة لشوفتو..

سلمات على مدام ليلى وبقات واقفة بجنبهوم هما لي كانوا كيتجمعوا.. شافت فيه بنظرات مسروقة.. رمشات بعويناتها فاش شافتوا قرب منهم وألقى التحية وجرها معاه للخارج وسعات عينيها بدهشة...
عصام: جيتي ألخايبة ماقدرتيش على بعادي..
زمات شفايفها كتشوف قدامها ونطقات بهمس لذيذ وابتسامة غريبة..
لينا: جيت نودعك..
رد بخشونة..
عصام: علاش بالسلامة..
لينا: غانسافر للمغرب..
عصام: للمغرب !! علاش ؟
لينا: غانمشي مع آية منها نتعرف على بلادك(غمزاتو) ومنها ناخذ صور تساعدنا فالخدمة..
حرك راسو بفهم وقرب منها بنظرات أول مرة تشوفها..
دار شبه ابتسامة ملي شافها بعدات فور ما قرب منها..
لكن هو ماستسلمش مد يديه لخصرها مقربها من صدرو..
نطقات بصوت مرتجف ويديها على صدرو كمحاولة توسع المسافة بيناتهم..
لينا: عصام بعد واش حماقيتي !!
عصام: ونتي لي حمقتيني..
من يوم ما شفتك وعقلي معاك أبنت الناس..
فتحات عينيها وحنيكاتها توردو من حر الخجل.. منظرهم وهما بهاد الحميمية خلا دقات قلبها تتسارع بطريقة شكات واش سمعها..
تكلم عصام بصوت خافت كأنه كيحاول يزيد للوضع حميمية..
عصام: غادي نتوحشك..

عينيها توسعوا ببراءة.. زمات شفايفها مانعة ديك الإبتسامة اللعينة تظهر على شفتيها..
كانت غادي تجاوبو وتقولو حتا أنا غادي نتوحشك بزاف.. ولكن تفكرات أش كيسوى، دفعاتو وهو ما مانعش..
لينا: نت أشنو كتقول !! واش سحابليك أنا بحال ديك الشقراء لي كتكون معاك.. غير غاتقولي كلام بحال هذا غادي نذوب ونرجع كيف الخاتم بين يديك..(خفضات صوتها) لا سمحلي أنا ماشي من هاد النوع..
شاف فيها بدهشة ماتخيلش غادي تجاوبو هكا هو لي كان حاس باعجابها اتجاهو..
عصام: مقصدتش هكا.. مكانتش فنيتي نهينك أو نقص منك..أنا درت داكشي لي حسيت بيه، سمحيلي..
ردات عليه بعفوية ومشات كتجري..
لينا: نت لي سمحلي..

أما هو ابتاسم بدفئ كيشوف فيها داخلة للمقهى بمشية مسرعة..

دخلات للمقهى بخدود حمراء قريبة تسخف وتكلمات بالزربة..
لينا: آية خلينا نمشيو مزال تابعانا شحال من حاجة..
آية(شافت فيها بنظرات استفهام): وخا..

سلموا على مدام ليلى مودعينها..

#يتبع..