|103|

95 1 0
                                    

#الـفـصـل الثـالث#
💕أحبني_مراهق💕
#أنثى_تعشق_الإختلاف#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟
          
الجزء 103:

رمشات آية و اضاءت وجها ابتسامة تسلب العقل.. كتحرك راسها بالله يستر..

آية: خلينا نمشيو..
لينا(رفعات حاجبها ناطقة باللغة العربية بحروف معكلة): إلى أين ؟
آية: للمزرآة..!! (للمزرعة)..
لينا(نطقات بحماس وبعيون متلهفة رافعة يديها بمرح): اذن لننطلك.. (لننطلق)..

تمشات آية بثقة سابقاها وكضحك على هبال هاد البنت المرحة.. على الأقل كترتاح معاها..

وصلو البنات لمزرعة كبيرة ومنظرها كيحمق..سرحو عينيهم فجمال الطبيعة.. واستنشقوا هواء نقي عكس هواء المدينة..

دخلوا لشبه مقهى متواجدة تما..تقدمو أكثر باش يسمعوا لحن جديد هاذ المرة.. مقطع من أغنية فرنسية قديمة..
لمعوا عينيها بطريقة باهرة وترسمات على شفايفها ابتسامة حلوة مستقبلة كلماتو ومستمتعة بنغمات الگيتارة.. حاسة بتحسن مزاجها..
ضحكات بهمس فور مانتهى من الأغنية وبدى يتباهى بنفسو قدام الزبائن لي كانو كيصفقوا ليه بحرارة..
هاهو واقف أمامها بقميصو الأزرق الغامق.. ماشط شعرو بتسريحة رجولية أنيقة، على عينيه فلينا لي كانت كضحك على هبالو وروحو المرحة، تبسم ناطق بفخر..
عصام: علاش كضحكي نتي، ماعجبكش أدائي!! (رجع شعرو اللور بتباهي طارح على راسو سؤال) شنو كنقول حتى أنا ؟
شكون لي مغايعجبوش عزفي وغنائي!! أغلب بنات المدينة كيجيو تا لهنا باش يسمعو لصوتي ويحظاو بنظرة مني..
آية(بابتسامة): ثايق فراسك هه..
~خسرات لينا ملامح وجهها بضيق..ورمقاتو بنظرات مبهمة..

حك رقبتو واختفت ابتسامتو وثقتو الزايدة فنفسو فاش سمع صوت الأم ديالو موراه..
ليلى: وشنو الفائدة من هاد البنات لي غايجيو يسمعو صوتك؟ غتبقى من بنت لبنت وفالأخير غادي نزوجك ونتهنى منك !!
تفتحات زاوية عيون آية أكثر ولمعوا عينيها ، ونطقات بفرحة بصوتها المميز ..
آية: مدام ليلى..
ابتاسمات ليلى بحب وتقدمات أكثر مقربة من البنات.. مرأة فاتت الأربعين سنة لابسة معطف أسود طويل وواضعة قبعة على شعرها الأشقر المتوسط الطول.. على وجها حروف الزين لي غاب بسبب تقدمها فالسن.. عنقات آية كدوز يديها على شعرها بحب وكتبتاسم ببشاشة..
هادي المرة الثالثة فاش غادي تزورها هاد الجميلة..
عاودات عنقات لينا وضحكات ناطقة..
ليلى: مرحبا بيكم فمقهى ليالي..
لينا(بمرح): ماتيقت راسي فاش قالتلي آية غانجيو للمزرعة.. فرحت بزاف.. الجو هنا مختالف كيخليك تنساي التوتر والضغط..
ضحكات ليلى بخفوت..
ليلى: الله يحفظكم أبناتي قربوا نجلسوا هنا.. (شافت فجنبها لقات عصام مكاينش..جالس مع واحد الشقراء هادو هما عوايدو)..
جلسات آية فوق كرسي خشبي كتسرح عينيها فالطبيعة من خلال النافذة..
مدات ليلى يديها ليدين آية كتلمسها بحنان وعينيها على ملامحها الفاتنة..
ليلى: طولتي الغيبة هاد المرة.. تسنيتك تزوريني ولكن ماجيتيش..
آية: كانت عندنا جلسة تصوير ف**** على داكشي ماكانش بامكاني نزورك.. ولكن فاش رجعنا دغيا جينا عندك..
ليلى: فيها خير.. توحشتكم بزاف..
أما لينا كانت كتراقب عصام وعاقدة حجبانها كتحاول ماتبينش..
رمقاتها ليلى بشوفات متحسرة وحزينة نوعا ما كتلاحظ مدى اعجاب هاد البنت المرحة بولدها.. لي كل همو انه يلقى بنت يدوز معاها ليلة..

#يتبع..
حاولت نبدل طريقة السرد.. كيف جاتكم شخصية آية..!!
التتمة غدا..

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن