|130|

214 1 0
                                    

#الـفـصـل الثـالث#
💕أحبني_مراهق💕
#أنثى_تعشق_الإختلاف#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟
          
الجزء 130:
واقفة أمام المرآة كتشوف نفسها بعيون لامعة وبإعجاب شديد .. لابسة قفطان فالأخضر الملكي منبت بالأحجار .. على حقو وطريقو..
قفطان مزير على خصرها بصمطة رقيقة شي لي بين رشاقتها وجسمها الأنثوي ...صدر مرفوع...وشعرها الرمادي جامعاه  لفوق بشدة محكمة..

هي دبا عروس !!! مزال مامتيقة شنو كيوقع.. فرحانة بزاف و التوتر غالب عليها..
ردات الغطاء الخاص بالعروسة على راسها ! وجها منور و لي يشوفها يقول غير أميرة ! عينيها صافيين.. جمالها زاد على غير العادة ! اليوم غتوقع على ورقة ارتباطها الابدي بصقر و غتولي مراتو قانونيا..كيف تمنات..
مستحيل كانت تتوقع أنها تزوج من صقر كانت تتمنى  صحيح ولكن باش يتحقق حلمها كان أشبه بالمستحيل وكيف قالت لينا حتى حاجة ما مستحيلة كلشي قريب عند الله ...يمكن هادشي لي كيوقع كان كافي يخليها تولي تفكر بطريقة أخرى وتنظر للحياة بنظرة مختلفة..

قلبات عينيها من المرآة وجلسات واضعة يديها على فخاضها بحال الأميرة.. عبسات فاش تفكرات ضحى و شحال غتوتر علاقتهم إلا ماتصرفاتش وصالحاتها..

كمشات جبينها بألم الظاهر أنها مامرتاحش... واضعة يديها على بطنها.. هاذو غير المقدمات فقط....بعد ساعة عاد غيبدا العذاب و مغايمر هاد اليوم حتا غاتكون تسالات..
من لي فاقت في الصباح وهي ماشي على برجها....حاسة بالدوخة و التقية ...ماعارفاش السبب..

تكات على ظهرها واضعة يديها على بطنها المسطحة كتدلكها بملامح متألمة مغمضة عينيها بضيق..

دخلات عندها لينا بابتسامتها المشرقة و شمس بملامح غير راضية ولكن ماعندها مادير ...و أمنية بعيون متحمسة و حتى مريم لي جات و تعرفات على آية لأول مرة حسات بيها كتشبه ليها وفكراتها فنفسها فاش كانت فعمرها..

تقدمو لعندها و سدو وراهم الباب...
حتى نطقات شمس بقلق...
شمس: آية مالك أبنتي؟ واش كضرك شي حاجة؟

جلسات برقة وملامحها شاحبة  كتفك سمطة القفطان ونطقات  بتعب...
آية: كرشي ضراتني وحتا راسي واجعني .. ماعرفتش مالي منين فقت فالصباح وأنا هكا قبيلة فاتني الحال شوية ولكن دبا جهاد عليا الحريق (خسرات ملامحها) آي كرشي....

نطقات أمنية بخوف...
أمنية: الله يابنتي ماتكون غير  عوينة وصابتك..

تكلمات لينا بمشاكسة مبتاسمة بعذوبة..
لينا: لا لا هادي ماتكون غير حق الشهر.. بقى فيا صقر متعوس الأيام... خلاتو حق الشهر حتى لليلة عرسكم عاد جات تسقيكم ببراكتها ههه..

كلشي نفاجر بالضحك..
آية هبطات عينيها بخجل واضح قبل ماتعاود تغوت بالحريق..
عضات شفايفها من الألم و من الخجل كذلك و الخلعة و التوتر و الكثير من المشاعر كلشي تخلط عليها..
خايفة لمايكملش العرس وتصدق خاسرة في هاد الحرب كيف سماتها...
#يتبع..

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن