دخلات للحمام حيدات البيجامة ديالها وطلقات الما دافي.. بقات كتسنى الماء يعمر.. سمعات شي حاجة تهرسات فبيتها دخلات بالزربة رامية عليها رداء الحمام وعلامات الخوف مسيطرة على ملامحها.. لقات قطتها الصغيرة كتلعب وحيدة وبجنبها مزهرية مكسرة..تنهدات براحة.. دورات وجها وشافت النافذة مفتوحة وريح قوي داخل منها.. تخلعات بزاف خافت توقع شي حاجة للقطة..
~فاتت مدة من الزمن..وآية مزال فاتحة عينيها رغم التعب، جالسة على مكتبها وحاملة فيديها الناعمة قلم..كترسم باحترافية على ورقة من مذكرتها، انتهت كتشوف فالورقة بملامح جميلة وهادئة.. ورقة عليها رسمة لفتاة هازة وردة فيديها وملوحة بيها فالهواء.. هادشي لي طاح فبالها.. هواية الرسم كتعشقها رغم أنها مامتمكناش منها مزيان.. هاد الهواية لي اكتسباتها من عند واليديها لي كانوا حريصين أنهم يمارسوها.. حطات القلم وسدات المذكرة كتفوه، تكات على سريرها مغمضة عينيها براحة بعد تعب شديد..
دخلات شمس لغرفتها كيف ماتعودات، لقاتها ناعسة ببراءة كأنها طفلة صغيرة.. مكمشة فراسها بوضعية الجنين، ابتاسمات بحنان وجلسات بجنبها كتلعب فشعرها لي مثل الحرير.. تنهدات آية براحة فوسط نومها حسات بالحنان والأمان..
وضعات على جبينها قبلة وغطاتها من البرد... خرجات بهدوء باش ماتفيقهاش..
شرقات الشمس معلنة عن يوم جديد..
ناضت لينا كتشهق شعرها لصق على جبهتها.. جلسات على سريرها كتمسح على وجها وقلبها كيزدح.. حلم مزعج.. صاحب دعوتها مع ديك الشقراء !! مستحيل تسمح بهادشي.. لبسات حوايجها وخرجات مسرعة..
كانت آية واقفة فراس الشارع وحاملة فيديها القطة ديالها كتدفيها من البرد، ودنيها حمرين، وكتسنى على الجمر.. تكلمات بالهمس مخاطبة نفسها.. آية: واش غانباتوا هنا.. حتى كتلمحها جاية بخطوات سريعة.. لينا(كتنهج): تعطلت عليك.. آية(نطقات بحدة): لا خودي راحتك أصلا الجو زوين هاد النهار.. لينا: كيعجبني هاد الحس الفكاهي لي فيك ههه آسفة..
تمشاو شادين فبعضياتهم..توقفو أمام مركز للتكفل بالحيوانات.. ودعات قطتها بصعوبة ماساخياش بيها ولكن مايمكنش تكون معاها فهاد السفر.. واعداتها فاش غاترجع غاتجيبها..
خرجوا من تما متاجهين هاد المرة للمزرعة..
#يتبع..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
