|110|

101 3 1
                                    

#الـفـصـل الثـالث#
💕أحبني_مراهق💕
#أنثى_تعشق_الإختلاف#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟
          
الجزء 110:

دخلات لغرفتها حزينة، وها هي رجعات لحالتها القديمة..ضربات رجليها فالأرض بعصبية  ورجعات تحنات جالسة فالأرض على ركابيها، ابتاسمات بمرارة وسط دموعها وهي كتذكر روحها المرحة لي ودعاتها من فترة طويلة، حيويتها وضحكتها وأحلامها كلشي تبخر فالهوا كأنه عمرو كان.. كأنها تكتب عليها تكون بهاد الكآبة والحزن.. جات على بالها ماماها لو كانت معاها دبا أكيد مكانتش غاتتأثر لهاد الدرجة..

تكات فبلاصتها بملابس النوم، ملامحها ضائعة ورموشها مبللة دليل على أنها كانت كتبكي..بالنسبة ليها هادي ليلة من الليالي السوداء لي ولات كتعيش، ظلات متكية فبلاصتها كتشوف فالفراغ وكتفكر فراسها كثر مكتفكر فزواجها لي قريب يتدمر.. أول مرة تحس براسها ضائعة وسط دوامة  مليئة بالمشاكل. ماكرهاتش تتمد ليها يد تخرجها منها..
بكات بحزن فاش تذكرات أنها ماتقدرش تولي أم..
ابتسمت بسخرية وقالت فنفسها "كيف يعقل نكون أم وأنا محرومة من ماما"..
ربما وراء هادشي حكمة.. يمكن الله حرمها من هاد النعمة حيت ماتقدرش تكون أم مثالية "فاقد الشيء لا يعطيه".. وخا فقرارة نفسها متأكدة أنها لو رزقها الله بالذرية لكانت ليها أفضل أم.. بقات كتحط لحالتها أعذار كثيرة.. خداتها الأفكار والمواقف ومارداتش البال للوقت لي تأخر.. غمضات عينيها بتعب مستسلمة لنوم عميق..

~في مدينة باريس•

كانت كتتمشى فالشارع بخطوات متوازنة ومسرعة فطريق العودة للمنزل.. حتى تساطحات مع شاب هاز صندوق مليئ بالورد..
عقدات حجبانها وحاولات تضبط أعصابها قالبة وجها من عليه.. كتنتاظر منو انه يعتاذر.. هو لي شاف فيها لبرهة ورجع شاف أمامو حادر كيجمع الورود لي تبعثرات على الأرض..ونطق بهدوء..
الشاب: واش ماغاديش تعاونيني ؟
كمشات جبينها وشافت فيه مطولة وحجبانها كيزيدو يتعقدو معصبة من وقاحتو..
آية: هضرتي معايا ؟
رجع شاف فيها ناطق ببلاهة..
الشاب: كاين غي أنا وياك والقطوط.. أكيد مغانكونش دويت مع شي قط..
بلعات هضرتو ونطقات معلية حاجبها..
آية: شخص متهور.. عوض ماتعتاذر كطلب مني نجمع معاك !!
ضحك بخفوت وعينيه على عينيها الجذابتين..وتكلم بمشاكسة..
الشاب: وعلاش غادي نعتاذر ونتي لي داخلة فيا ؟
وسعات عينيها فيه مامتيقاش شنو قال..
ضحك بصوت مسموع وعينيه محاصرة ملامحها وحركاتها..
الشاب: ههه تهدني غي ضحكت معاك، ألالة سمحيلي ماقصدتش.. مزيان هكا..
حركات راسها بالايجاب ونقلات نظرها للصندوق لي فيديه.. الورود بأنواعها وبألوان مختلفة..
نطق بابتسامة جذابة..
الشاب: نتمنى نطلاقاو فموقف أحسن من هذا..
اختفى من أمامها ولمحات على الأرض وردة جميلة، تحنات هزاتها.. كمشات فمها بعفوية وضارت بالزربة مخاطباه..
آية: نسيتي هادي..
ضار شاف فيها، ابتاسم بغموض ونطق..
الشاب: خليها عندك يا أجمل وردة..
ردات شعرها مور وذنيها وابتاسمات بلطافة وهي معلية عينيها كتشوف فظهرو..
دوزات اصبعها السبابة على أطراف الوردة الجورية لي بين يديها ونطقات بسعادة بصوتها المميز وبلهجة عربية معكلة..
آية: اللهم اجآله خير. (اللهم اجعله خير).

#يتبع..طلعوا التفاعل البنات

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن