|1|

4.2K 61 0
                                    

تقديم 🌹:    
          -هو يقول : أحببتُ فقالو صَغيِّرٌ انتَّ ..كبُرتُ قَلْيلاً و بقيتُ أُحبَّ.. فقالو ليّ مُراهِّقٌ أنتَ و ماْ هي إلاَّ نَزوةٌ و سَتَمُر... كبُرتُ و كبُرتُ و كبِرت وبقيتُ أُحِّب فقالو لي : أْبَعّدَ الشَّيبِ تقُولُ كلامَ عشقٍ و هيام.. و تعزِّفُ على أوتارِ الغَرام??!!!! بعد ذلك أَجبتُهم و تعَّلو وجهي الابتسامة : أحِّبَتي ليسَ للعشق عُمراً ...و ليسَ للغرامِ توقيتٌ و ليس كُلُ نزوةٍ هي مارةٌ مرورَ الكرام..!! ف قَّد تكون ُبداية قصةٍ  تتوارثُها الأجيال  و تُدرسُ للعاشقين .، !! ف حينَ تُسحرُ العينُ ...و يَنْبِّضُ القلب ُ و تهتزُ الروّح بلحظةٍ لم نُخطِط لها من قبل... ف ماْ علينا سوا استقبالُها ّ... بِكُلِّ شرايِّننا و أوردَتِّنا  و نُسّكِنها روحَنا و نُغَذيّها  بِّلحن ِالحُب المُدرجِ علىّ سُلمِ قُلوبنا..         -وهي تقول:كنت اظن انه يحبني ولكن كان في حبه مراهق 🍃🌸             -فيجيبها:أنا أحبُّك بروحِي والرّوح لا تتوقَّـف أبداً ولا تنْسى.❤️ 💕مرحبا بكم في قصة #أحبني مراهق..  #رباب نجمة ☆

💕أحبني_مراهق💕
للكاتبة #رباب نجمة#

                الجزء 1:
كانت ليلة من ليالي فصل الشتاء،  بحال ديما كالسة فوق الكرسي مقابلة مع السرجم الكبير لي كاين فبيتها كتأمل فكل قطرة نازلة من السماء كتشوف قداش السما غضبانة وكتبكي هاد الفصل كيخليها تحس بالحزن قدما كتحس بالفرحة.. أحاسيس مخربقين.. حطات كاس دالقهوة فوق الطبلة وحيدات البينوار ديالها بقات بشوميز خفيفة فالأسود كتبين مفاتنها وجسمها الرائع.. خلات شعرها الأسود الطويل السارد مطلوق فوق كتافها واصل لخصرها ..قربات من السرجم وغمضات عينيها الكوحل ومدات يديها باش تقيس قطرات الشتاء.. ابتاسمات حيت وخا ماتقدرش تشوفهم إلا وتقدر تحس بيهم ..
حتى سمعات صوت من موراها خلاها تحل عينيها وتجمع شعرها..
الأم (مينة) : بنتي واش حماقيتي بغيتي تمرضي.. جات بالزربة سدات السرجم وخدات فوطة كتنشف بيها شعر بنتها..
الأم (مينة) : عمك مابقا والو ويجي نوضي لبسي حوايجك أبنتي بغيتك تجي اليوم غزالة.. اكتافات البنت بالصمت..
الأم خرجات وخلات بنتها ساهية ومغمضة عينيها ورجعات تكات فوق سريرها.. هي بطبعها غامضة لدرجة كبيرة..

💙كانت ڤيلة كبيرة وفخمة مايمكنش تشوفها وماتقولش واو.. جردة كبيرة ومقادة بطريقة احترافية.. كانوا الخدم ملهيين كيقادو السفرة ديال العشا بينما الجزء الآخر من الخدم مهتم بالديكور ديال الدار.. مدام أمينة واقفة على شغلها بيديها.. معلوم اليوم عندها غير الأيام، حيت سي المختار جاي بعد سنين طويلة من الغربة مع بنتو ضحى.. مدام أمينة كتعز سي المختار بزااف.. مايمكنش تنسى وقفتو معها ومع بنتها بعد الموت ديال راجلها وخصوصا صعب على ولية تربي بنت بوحدها.. عاونها ماديا ومعنويا..
#يتبع..
تفاعلوا حبوباتي وقولولي رأيكم واش بداية زوينة ولا خايبة..!💎

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن