أين أنت (يتيمة وسط الميراث) ميلي/بسام /قصة حقيقية جزائرية

مقدمة

#بقلم_هاندا ريفالدا ✍️✔️

#مقدمة :

نعرفكم بنفسي أنا ميليسا   عمري الآن 25 سنة يعيطولي ميلي ( سماتني ماما على وحدة ف مسلسل مصري  داك الوقت بصح يجيني ثقيل مالا يبدعو فيا ميلي أحسن ) من عائلة( $$$$) نقدر نقول  الوحيدة عند والديا لكن يضهر عندي اخ من الاب تاعي من أم تونسية نتعرف عليه بعد سنواااات ، ضروفي المادية لباس الحمد لله حنا عائلة كبيرة متكونة من من الجد و3 أبناء بابا وزوج عمومي مصدر رزقنا عندنا مصانع تع ......(منيش رح نحط تفاصيل أكثر )  أبي توفي قبل عامين وماما كانت مريضة توفات قبل 5سنين  بالمختصر أنا وحيدة وسط كل هاد الثراء منيش هانية ومعنديش الرغبة ف الحياة كاين لي يقول سوارد هما كلشي ف الدنيا هادي بصح مكنش منها هاد الهدرة  كاين أمور وتفاصيل ف الحياة عندها بنة ودافع قوي بش تعيش من غير السوارد ..
بابا بحكم قرايتو ومركزو وطموحو تقريبا هو المالك الكبير لكامل هاد الرزق  عمومي كاين  عمي الكبير سالم   و عمي الصغير فيصل   عمومي  يخدمو في نفس المصانع تعنا مدراء  وكل واحد عايش وحدو في دارو  كل واحد فيهم عندو ولاد وبنات فقط بابا عندو طفلة برك وهي انا (ظاهريا) ،ماما  إسمها زهرة كانت أستاذة حقوق ف الجامعة قبل متمرض لكن بعد مرضها قررت تخرج تقاعد مسبق وبقات 3سنوات تعاني  من المرض إلى أن ربي دا امانتو وافتقدناها أنا وبابا  خلات الدار فارغة هذاك العام أنا دخلت ف إكتآب حاد وحت بابا مش قليل  هاذيك الفترة كنت نقرأ ف الجامعة تخصص إدارة أعمال وهذا طبعا كان قرار أبي اني نقرأ هاد التخصص عكس ماما لي كانت متمنية نكون طبيبة يوما ما لكن كلشي ب المكتوب  ..
كنا عائلة صح ميسورين ماديا تربينا ف الخير والعز لكن العادات وتقاليد تاعنا ماشيا ف دمنا الحرمة ومكنش هاديك تع العبي كما تحبي صح كاين السوارد لكن كاين لي يحكم تاني انا وبنات عمي صح عندنا كل وش تحلم بيه كل طفلة بصح تلعبي من ولا من تسلكي عقلية تع والدينا  هكذا مكنش الحرية المطلقة لي تخليك تخرجي وتدخلي كما تحبي ...
جدي من نهار لي توفات ماما وهو عڤاب بابا اتزوج وعاود حياتك لازم جيب ذكر يحمل إسمك ويحميلك رزقك لكن بابا كان بالمرصاد غي الزواج محال أصلا نهار لي ينوض عڤابو ع الزواج يتقلق أنا من فم ساكت لكن داخليا كنت رافضة الفكرة محال نقبل وحدة تقرب من بابا عندي غيرة عليه مش طبيعية يمكن هاذ شي من الوحدة لي تربيت فيها تعلقت فيه هو بابا وهو خويا وهو كلشي ف دنيتي هو أبي وسندي لي راح فراقو جاني كي الرصاصة ....