Excerpt

12.6K 301 47
                                    

"هل تستعدين لخطوبتك ، قطتي الحلوة؟"

انساب صوت الشيطان المألوف ، مما جعل جسد سيلفيا بأكمله يرتعش مع حاجة لا يمكن فهمها... حدقت في عينيه السوداوين الداكنتين اللتين تاهت بداخلهما ، وهو يفرك شفتيها بإبهامه... هذا الرجل .. هذا الرجل الذي أمامها وحده كان لديه القوة لجعل ركبتها ضعيفة وقلبها ينهار.

"هيه ، تتظاهرين بالسكوت ؟"

ضحك الشيطان ويده تبتعد عن شفتيها إلى مؤخرة رأسها... أمسك حفنة من شعرها الفضي الناعم وجذبها بالقرب منه ، ثم التقط شفتيها بشفتيه.

حاولت سيلفيا الابتعاد .. وأمرت جسدها بدفع المغفل بعيدًا ، لكن جسدها الخائن كان يتوق إليه أكثر .. وفقط لفت يديها حول عنقه بدلاً من ذلك.

انحنت شفتا الشيطان إلى أعلى واتسعت ابتسامته برضا... انتقلت يده بعد ذلك إلى ثوب الخطوبة الرائع الذي أصبح يفتقر إلى الالماس والياقوت الذي إنهار بمجرد لمسه... الأربطة ، الوشاح ، الزهور ، والمجوهرات ، تمزق كل شيء إلى أشلاء تاركين وراءهم فقط نفسها...

قضت صباحًا كاملاً في التحضير وارتداء الملابس التي ضاعت تمامًا من هذا الفعل...

" أنت! "

نظرت سيلفيا بغضب إلى الشيطان الوقح... كانت قد سمحت له بشبر واحد لكنه ذهب لمسافة الميل.!

دفعته بعيدًا بكل القوة التي استطاعت حشدها .. الصقته بالحائط ، وسجنت يديه الوقحتين.

"هيه؟ .. لماذا أنت غاضبة يا حبيبتي؟ .. ألا أساعدك؟ .. لماذا تضيعين وقتك في حضور خطوبة لا معنى لها وأنت تعلمين أنك ملك لي.. ولي وحدي؟ "

" اذهب إلى الجحيم ! .. من قال إني لك؟! .. لا أنتمي لأحد "

" هل هذا صحيح ؟"

انحنى الشيطان إلى الأمام ، وضرب جبهته برفق بجبهتها.. همس ، وأنفاسه الدافئة تداعب خديها..

"هل أغادر إذن...؟"

احمر وجه سيلفيا بشدة لأنها لم تعد قادرة على مقاومة إغراءات الشيطان اللطيفة التي أعطت للرجل جاذبية شريرة وضغطت بشفتيها على شفتيه ، وأوقفت فمه عن السخرية منها ومضايقتها أكثر.

 بيعت للأمير  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن