استدارت سيلفيا لتنظر إلى الضيف الذي ناداها ورأت أنه كان يلوح بكأس من النبيذ الأحمر في الهواء... كان الرجل الجالس أمامه ينظر إليها أيضًا.
بدا كلا الرجلين في منتصف العمر لكنهما كانا يرتديان بدلات أنيقة وربطات عنق ملكية... لقد بدوا بالتأكيد مثل النوع الذي اعتاد على أن يتم تقديم الخدمة لهم والاهتمام بهم... سيلفيا كانت مرتبكة... كانت متأكدة من أنها قد خدمتهم بالفعل... لقد ذهبت إليهم فقط بعد أن خدمت الجميع.
نظر إليها الرجل الذي ناداها ، وهو الشخص الذي كان يلوح بالكأس بترقب. ..
"ماذا تنتظرين؟ .. تعالي إلى هنا وقومي بإعادة تعبئته من أجلي!"
نادى عليها مرة أخرى... لم تعجب سيلفيا بنبرتهم وخاصة النظرة في عيونهم ، لكنها أيضًا لم تستطع أن تقول لا لهم أمام الكثير من الناس لأنهم كانوا يطلبون منها فقط خدمتهم وهو ما كان من المفترض أن تفعله... مشت إلى الطاولة وأومأت برأسها.
"بالطبع يا سادة".
ابتسم الرجلان لها وكانت رائحتهما قوية ونفاذة بسبب إدمان الكحول ، لذا حبست أنفاسها وهي تستعد لخدمتهما... سكبت النبيذ الأحمر في الكأس وسلمته إلى أحد الرجال وهي تقوس جسدها بقوس خفيف.
"آه ، لديك ابتسامة جميلة على وجهك."
قال غرام ، ينظر إلى سيلفيا من أعلى إلى أسفل...
"لماذا لا تأتين للجلوس معنا لفترة من الوقت؟.. أستطيع أن أقول إنه لا بد أنك سئمت من التجول هنا وهناك... تعالي إلى هنا وخذي قسطًا من الراحة."
ربت على الكرسي بجانبه... لم تعجب سيلفيا بالطريقة التي ينظر بها الرجل إليها وشعرت بعدم الارتياح أكثر عندما لاحظت الرجل الجالس أمامه ، ينظر إليها بنفس التعبير ، كما لو كانوا يحاولون خلع ملابسها بأعينهم... أخبرها حدسها أن هذا لن ينتهي بشكل جيد وأن عليها أن تفعل شيئًا للخروج من هذا الموقف.
"أنا آسف يا سادة... لا يسمح لي بالجلوس معكم".
قالت وانحنت بتواضع... لم ترغب في خلق مشهد وجعل كل شيء أسوأ.
"ممنوع الجلوس معنا؟ .. يا له من هراء".
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasiفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
