قامت سيلفيا بفك الأزرار التي كانت قد أقفلتها للتو وسحبت فستانها لأسفل وفكّت مشدها .. وكشفت عن ثدييها الواسعين... بين ثدييها كان هناك وشم صغير ولكن لامع على شكل هلال ، بنصف حجم إصبعها الصغير.
ابتلعت سيلفيا وعينيها تدوران بعصبية... كانت لا تصدق ذلك.
كان هذا هو جسدها وقد كانت على دراية به لمدة ثمانية عشر عامًا حتى الآن ومع ذلك ، لم تلاحظ شيئًا كهذا أبدًا حتى قابلت الشيطان.
لطالما تساءلت سيلفيا عما إذا كان الرجل قد فعل شيئًا لها ، نوعًا ما من تعويذة أو علامة ، مدعيًا ملكيتها وربما كان ذلك هو هذا الوشم؟.. لكن ذلك بدا أكثر فأكثر غير محتمل مع مرور كل يوم.
حدقت في الهلال الذي كان يتوهج بمزيج من البريق الذهبي والفضي ولمسته بإصبعها...وتمتمت...
"ماذا بحق الجحيم انت؟"
كانت الأيام القليلة التالية هادئة إلى حد ما بشكل غير عادي بالنسبة لسيلفيا ، مما جعلها تأمل أن تستمر هذه الأيام.
أولاً ، لم يعد الشيطان موجودًا في القلعة... لم تره في الجوار منذ عدة أيام... وعندما سألت جين عن ذلك ، أخبرتها أن الرجل كان بعيدًا في رحلة... وهذا بحد ذاته جعل سيلفيا تتنفس بشكل أفضل بعشر مرات. ناهيك عن أن جين كانت تساعدها في حدائق الأعشاب في القلعة.
كانت سيلفيا قد سألت جين عدة مرات عن إعادة زيارة الإسطبل لكنها منعتها بشدة... لذلك من أجل إبقاء عقل الشابة بعيدًا عن الإسطبل ، وفي الوقت نفسه حتى لا تخيب أملها ، استغرقت جين بعض الوقت لتعليم سيلفيا كيفية الاهتمام بالأعشاب المختلفة في الحديقة... كانت سيلفيا بالأحرى تتعلم بسرعة جدًا... لقد فهمت كل شيء علمته لها جين حتى أنها قامت ببعض القراءة بمفردها.
نظرًا لأن الشيطان لم يكن موجودًا ، فقد استطاعت بحرية تصفح العديد من كتب علم الأعشاب في المكتبة العملاقة داخل القلعة... لقد استوعبت كل المعرفة النظرية مثل الإسفنج الجاف ودمجت مع تعاليم جين العملية ، وسرعان ما اكتسبت الكثير من الخبرة... وفي غضون أيام قليلة ، أصبحت أكثر دراية من جين في هذا المجال.
كانت جين أيضًا مليئة بالثناء على سيلفيا... لقد فعلت هذا فقط لمجرد نزوة ولم تتوقع تمامًا أن يرقى إلى أي شيء... لكن في النهاية ، تبين أن سيلفيا موهوبة جدًا في هذا الجانب ، لدرجة أنها سلمت واجب رعاية حدائق الأعشاب في القلعة إليها... وسيلفيا ، بالطبع ، قبلت المهمة بسعادة... كانت تحب قضاء الوقت مع النباتات... أعطاها ذبك راحة البال والطمأنينة التي تفوق العقل... أيضا ، كان هناك فائدة أخرى إضافية...كانت الحدائق تقع على أراضي القلعة ، وغالبًا ما كانت الوحوش تتجول هناك .. وفي كثير من الأحيان كانت تأتي لزيارتها بمحض إرادتها.
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasíaفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
