تجمع الرجال حولها بشكل عرضي ، وبدأوا في الترحيب بها ، مما جعلها تشعر بالضغوط لأنها لم تكن تعرف كيف ترد عليهم جميعًا.
"سيدتي ، هل تهتمين بالرقص معي؟" .. سأل رجل.
"ماذا عن الشراب أولاً؟" ... عرض آخر.
"سيدتي ، هل تودين الجلوس معي؟"
"إذن ، هل لي أن أحصل على الرقصة التالية من فضلك؟"
كان رأس سيلفيا يدور ولم تستطع حتى أن تقرر من تجيب... لم يكن لديها أي فكرة عما كان يحدث وما فعلته لجذب الكثير من الاهتمام.
ابتلعت شعورًا بالاختناق رغم أنهم كانوا يقفون جميعًا في حديقة ممتعة وجميلة... حاولت جاهدة أن تبتسم وتستجيب للجميع ، لكنها لم تستطع فعل ذلك.
تسللت حالة من القلق والذعر الغامضين حيث أعاد ذلك ذكرياتها المؤلمة عن بيعها في مزاد العبيد... كانت عيون الرجال الواقفين حولها مشابهة تقريبًا لتلك التي عايشتها هناك... على الرغم من أنهم كانوا مهذبين ومتطورين على السطح ، إلا أن سيلفيا لم تستطع إلا أن تشعر وكأنها محاطة بمجموعة من الذئاب.
لاحظ ثيو الذي كان يقف بجانبها تمامًا عدم ارتياحها وتقدم إلى الأمام للتعامل مع الفوضى... ولكن قبل أن يتمكن من القيام بذلك ، ظهر صوت مرتفع آخر ، مما أدى على الفور إلى إخلاء الحشد الذي تجمع حول سيلفيا.
"آه؟.. ألا تتعاملون بوقاحة مع السيدة؟.. ألا ترون أنها حزينة؟"
اقترب من المجموعة رجل يرتدي سترة زرقاء وبنطالاً أسود... كان طويل القامة ونحيف ، شعره الأسود الطويل كان مربوطاً على شكل ذيل حصان ، يُظهر ملامح وجهه الحادة.
" مولاي ..."
استقبل الجميع الشخص على الفور وغادر البعض بأدب بعد الإنحناء... اجتاحت عيناه الحادتان الحشد المتبقي ثم هبطت على سيلفيا بغمزة.
"آه ، اعتذاري العزيز على عدم الترحيب بك".
وعلى الرغم من أنها لم تر الرجل من قبل في حياتها ، فقد تصرف كما لو كان يعرفها وحرك ذراعه حول كتفيها ليخرجها بعيدًا عن الحشد.
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasíaفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
