بعد الحساء ، كان دور الطبق الرئيسي ، قدمت جين بسهولة طبقين ساخنين من سمك قوس قزح المشوي والأرز الذهبي متبلة بأعشاب مختلفة.
على الرغم من أن الأطباق قد تبدو عادية ، إلا أن سمكة قوس قزح كانت في الواقع وحشًا سحريًا من الدرجة الثالثة وكان الأرز الذهبي مغذيًا بشكل متساوٍ تقريبًا... كلاهما من العناصر الغذائية الغنية بالمانا التي تطهر جسذ الفرد ولب مانا ، ومركز الطاقة الذي يعتمد عليه كل من الوحوش والبشر من أجل إلقاء تعاويذ سحرية.
بعد أن انتهت من تقديم الأطباق ، تراجعت جين وانتظرت الحكم ، واسترخت المرأة في منتصف العمر عند رؤية ابتسامة الضيفة..
"لذيذ جدا كما هو الحال دائما!"
ابتسمت السيدة بريسيلا وأعطت جين إيماءة صغيرة... ثم انطلقت نظرتها لتقع على الشابة التي كانت تقف بجانب جين وتوقفت للحظات هناك بتردد خفي قبل أن تعود إلى الأمير الساحر الجالس أمامها.
"جلالتك ، لقد نسيت تقريبا". . ضحكت بخجل... "الأب يرسل لك شكره على مساعدتك في إعادة هيكلة الضرائب في دوكيدوم."
"بالطبع. أي شيء لدوق رينولدز."
رفع ميكيل كأس النبيذ بابتسامة دافئة.. وأضاف وميض في عينه..
"لقد كنا أصدقاء منذ أجيال الآن...هذا ليس كثيرًا."
ثم بدأ الاثنان في الدردشة حول مختلف القضايا في الدوقية وكيف أن مساعدة ميكيل "الصغيرة" قد اهتمت بجزء كبير منها.
كان على سيلفيا أن تعترف بأن الشيطان كان موهوبًا بالتأكيد...يمكن أن يكون الرجل ساحرًا حقًا عندما يريد ذلك... كانت المرأة الجالسة أمامه تغازله باستمرار وتتدلل عليه باسم الإعراب عن الامتنان.
بقيت تتغنى باستمرار بالمديح ولا شك أنها كانت مغرمة بميكيل من الرأس إلى أخمص القدمين... أي رجل آخر كان سيقبل مشاعرها الآن أو يرفضها. .. وإلا لكان الجو محرجًا للغاية.
لكن ميكيل ثابر بطريقة ما!
تمكن من التحلي بالصبر والحياد ، ولم يشجعها ولم يثبط عزيمة المرأة المضحكة... لقد قبل بكل تواضع كل حركاتها دون أن يعطيها أي نوع من الأمل الملموس.
كان هذا الشيطان ملك الجلوس على السياج ! تدحرجت سيلفيا عينيها... ولكن رغم ذلك ، ربما كان جميع أفراد العائلة المالكة على هذا النحو ، دبلوماسيين ومهذبين للغاية... تنهدت ، واستمرت في مراقبة الأمير الساحر المزيف.
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasíaفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
