مر اليومان بسرعة كبيرة .. وفي الليلة السابقة للحفل كان القصر بأكمله في حالة صخب... تدفق المزيد من رجال عشائر الوحوش داخل وخارج القصر.
وأصبح هناك المزيد من الحراس والخادمات ... وعلى الرغم من أن الحفلة تم الاعلان عنها في وقت قصير جدًا بدا أن الاستعدادات كانت لا تزال شاملة وباهظة.
استمرت سيلفيا في القيام بروتينها الخاص... كررت بدقة مجموعة الحركات التي علمتها إياها غروغر في الصباح والمساء... كانت قادرة على القيام بها مرة واحدة فقط في الصباح قبل أن يتفوق عليها التعب ، لكنها تمكنت من تكرارها عدة مرات والثبات على الوضعيات لفترة أطول أثناء الليل... بدا هذا غريبًا وغير معتاد بالنسبة لها ، لذا قررت أن تسأل المعلمة عنه خلال الدرس التالي.
التطور المفاجئ الآخر أن الجد كان مفقوداً ... لم تره سيلفيا في اليومين الماضيين ، منذ اختبار التقارب... لم تكن تعرف ما إذا كان هذا له علاقة بإمكانياتها الضعيفة تقريبًا... بعد كل شيء ، كانت صدفة للغاية ، لكنها لم تمانع في ذلك... لقد كانت هذه هي الطريقة التي يعمل بها العالم... إذا كان هناك شيء عديم الفائدة ، فعادة ما يتم تجاهله ووضعه جانباً... بالإضافة إلى ذلك ، بصفته بطريرك العشيرة ، افترضت أنه سيتحمل على الأرجح مسؤوليات أكثر بكثير من تدليلها كل يوم.
"يمكنكما المغادرة والراحة ... لن أحتاج إلى أي شيء لبقية الليل."
طردت سيلفيا الخادمتين اللتين كانتا تراقبانها من مسافة ثم واصلت التدريب تحت ضوء القمر طوال الليل تقريبًا... وفقط قرابة الفجر ، شعرت أخيرًا بالتعب ونامت..
بينما كانت تنام بسلام داخل مسكنها ، بدأت عدة عائلات في المملكة بالوصول إلى القصر الملكي واحدًة تلو الاخرى ، بما في ذلك شيوخ العشائر المختلفة ، وأمراء العشائر ، وحراس المعابد... على الرغم من أن الحفلة كانت في المساء ، إلا أنها كانت فرصة نادرة للقاء الملك... لذلك وصل العديد من الضيوف مسبقًا.
استيقظت النجمة الرئيسية للحفلة ببطء في فترة ما بعد الظهر... كانت على وشك العودة إلى الحديقة عندما سدت جميع الخادمات الثلاث ، إيفي ، كورال ، ولولا طريقها.
"صاحبة السمو ، اسمحي لنا بمساعدتك في الاستعداد للمساء."
بدا الثلاثة متوترين للغاية وبدا أنهم ينتظرون رد سيلفيا كما لو أن حياتهم تعتمد على ذلك.
"صاحبة السمو ... هو ..."
بدأت لولا في التوضيح عندما حدجتها إيفي بسرعة بنظرة حادة.. و نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض بتعابير مذنبة.
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasyفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
