" همم... ميكيل ..."
تمتمت سيلفيا بتردد وهي تمرر أصابعها عبر الخصلات الذهبية للرجل المستلقي على حجرها ، سارع بالرد عليها رغم أن عيناه كانتا لا تزالان مغمضتين...
"نعم عزيزي؟"
"ألن تقع في مشكلة لوجودك معي ... هكذا ... عندما يكون هناك الكثير من الناس في القلعة ...؟"
"أمم؟"
"قد يرانا شخص ما ... ربما بريسيلا أو إحدى خادماتها؟"
"دعيهم يرون .. "
"هاي ، أنا جادة هنا."
قامت سيلفيا بقرص وجه الشيطان المتعجرف اللامبالي في حضنها...
"أنا بخير.. ليس عليك البقاء هنا والمخاطرة بكل شيء من أجلي."
"هاه؟.. أنانية تمامًا ، أليس كذلك؟ .. أنا أبقى هنا من أجلي... ليس من أجلك... إنه أمر مزعج بالنسبة لي عندما أكون بعيدًا عنك."
ثم سحبها لأسفل لالتقاط فمها بفمه ، وقبلها بلطف ورفق...
"انظري ... لا يمكنني القيام بذلك وقتما أريد إذا كنت بعيدًا عنك."
تنهد ميكيل...
"في بعض الأحيان ... أعتقد ... ستكون الحياة أبسط إذا تمكنا من الذهاب بعيدًا في مكان ما."
أضاف بصوت منخفض لم تستطع سيلفيا التقاطه تمامًا.
"هل قلت شيئا؟"
سألت ، فأومأ ميكيل ببساطة... على الرغم من أنه كان يمزح ، إلا أنها لاحظت وجود خطوط من التعب على وجهه.
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasíaفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
