خارج غرف البطريرك ، ضيّقت سيلفيا عينيها وحدقت في الحراس اللذين منعوها من الدخول ... وأصرت...
"أريد أن أرى جدي .. هل حدث له شيء؟"
"صاحبة السمو ، الزيارة ما زالت ممنوعة".
قال أحد الحراس... بدا مرتبكًا بعض الشيء لأن هذه كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها مع الأميرة الرابعة...
"همم..."
عبست سيلفيا... وعادت لمجادلة الحارس ..
"هل تكذب علي؟.. أنا أعلم حقيقة أن هذا غير صحيح ...أليس اللورد رومان هنا الآن؟.. أنا أعلم بالفعل أنه يزور جدي!"
"آه ، أرجوك سامحيني جلالتك ..."
هز الحارس رأسه... بقلة حيلة ثم تابع ..
"لورد اللآيكان لم يأت إلى هنا على الإطلاق وحالة البطريرك ... أم ... لم تسوء.!"
"هاه؟"
شعرت سليفيا بفيضان ارتياح في صدرها لكنها كانت لا تزال مرتبكة...
"أذن إلى أين ذهب؟"
كانت تسأل نفسها لكن الحارس سمعها فأجاب باحترام...
"أعتقد أن اللورد رومان قد جاء بالفعل إلى هنا لزيارة جلالته ، جلالتك.. أرجوك سامحيني إذا كنت مخطئًا ، لكن اللورد لابد أن يكون في مع صاحب الجلالة."
"حسنا أشكرك."
أمالت سيلفيا رأسها وأومأت ... ثم شقت طريقها إلى غرفة العرش الرئيسية في القصر... على الرغم من أنها زارت القصر الملكي للتو بعد أسبوعين من التدريب الشاق الطويل ، إلا أنها لم تكلف نفسها عناء العودة إلى غرفتها وتوجهت مباشرة إلى غرفة العرش.
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasiaفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
