بعد إغلاق باب غرفتها ، لهثت سيلفيا وقلبها وعقلها في حالة من الفوضى مرة أخرى... الوضوح والهدوء اللذين اكتسبتهما للتو من خلال الجري لأميال ، تبخروا جميعًا إلى العدم على مرأى من الشيطان وكلماته القليلة التي لم تسمعها حتى بشكل صحيح.
نزعت سيلفيا ملابسها المبللة متسائلة عما يحدث لها... لم يعد بإمكانها إلقاء اللوم على النبيذ بعد الآن لأن ذلك كان سيخرج بالتأكيد من نظامها الآن.
' هل كانت المانا؟ '
هل كان هذا مجرد جسدها يتكيف مع التدفق الجديد للطاقة؟ .. كان هذا هو الاحتمال الآخر الوحيد الذي يمكن أن تفكر فيه... بينما تحاول ترتيب الأشياء في رأسها ، أخذت سيلفيا حمامًا آخر من الماء البارد وخرجت بشجاعة لمقابلة الأمير... لم يكن الأمر وكأنها تستطيع الاختباء في غرفتها إلى الأبد وكانت هناك أشياء يجب مناقشتها حول خططهم المستقبلية ، وبشكل أكثر تحديدًا ، تحررها منه.
لحسن الحظ بالنسبة لها ، لم يكن عليها البحث عنه .. كان لا يزال جالسًا على الطاولة في الفناء ، يقرأ شيئًا بتعبير جاد... وضع الكتاب جانبا بمجرد أن رأى سيلفيا تسير نحوه... لقد رأى الطريقة التي كانت نظرتها معلقة بها على الأرض أمامها ، والعصبية الخفية لم تفلت من عينيه.
"هل تخططين للهرب هذه المرة أيضًا؟"
همهم ميكيل وهي تقترب منه...
"أنا آسفة ، جلالتك... أنا لست على ما يرام قليلاً."
قدمت سيلفيا تفسيرًا غامضًا ، وما زالت لا تنظر إليه... كان هذا هو الحل الوحيد الذي يمكن أن تتوصل إليه على الأقل حتى تعتاد على هذا الشعور.
كانت أفكارها بسيطة... لا تراه... تجاهله... بعيد عن الأنظار بعيد عن الفكر! ... ومع ذلك ، كيف يمكن أن تكون الأمور بهذه البساطة؟
كانت خطتها لعدم رؤيته ستنجح لولا رائحته القوية المغرية التي تهاجمها من على المسافة كانت تقف فيها...
' لماذا كانت تشمه من هذه المسافة؟ .. منذ متى كانت حاسة الشم لديها عالية جدا؟ '
تساءلت سيلفيا...
"صاحب السمو ... من فضلك".
شدّت قبضتيها بإحكام وحثته على الوصول إلى هذه النقطة.. رأى ميكيل شكلها النحيف ووجهها الشاحب ولم يسعه إلا القلق بشأن صحتها... لهذا طلب منها أن تأخذ قسطا من الراحة... يستغرق الجسد بعض الوقت للتكيف مع دوران المانا ولكن نظرًا لأنها بدت نشطة للغاية ، لم يكن يرى بشكل خاص الحاجة إلى فرضها عليها والآن يأسف لذلك.
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasyفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
