في صباح اليوم التالي، وجدت سيلفيا نفسها تحلق في الهواء بجوار الأخ الذي تعرفت عليه مؤخرًا ورومان الذي رافقها دون سؤال أي شخص... كان هناك أيضًا عدد قليل من رجال العشائر الآخرين الذين لم تكن تعرفهم ... بشكل عام، كانت الرحلة غير مريحة تمامًا حيث لم يقل أحد أي شيء ولكن سيلفيا لم تهتم... كما أنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالتحدث... كانت عائدة لتواجه ماضيها، المكان الذي عزلها، خانها، أذلها، وحبسها.
ومض وجه شخصية مألوفة في ذهنها كما كان يحدث في كثير من الأحيان على الرغم من أنها لم تكن تريد السماح بذلك...
' هل هو هنا أيضًا؟.. أين هو الآن؟ .. ما الذي كان يفعله؟'
قصف قلبها بصمت... لم يكن ذلك بسبب الحب بل بسبب الغضب ... كانت تغلي بصمت في أفكارها وذكرياتها بينما المجموعة تسافر بسرعة فوق المحيط الضخم... بعد فترة من الوقت، لم يتمكن رومان من التحمل لفترة أطول واقترب منها.
" في ماذا تفكرين؟.. هل أنت بخير؟"
خرجت سيلفيا من أفكارها على الفور وابتسمت، مما جعل الذئب يتعثر قليلاً ... كانت ابتسامتها خطيرة للغاية.
" نعم، أنا بخير... كنت أتساءل كيف تمكنا من عبور المحيط بهذه السهولة بينما نادراً ما يفعل البشر ذلك."
" أوه... هاه ... ذلك لأن هؤلاء البشر أغبياء لا قيمة لهم... لقد أنشأ أسلافنا هذا الحاجز بالفعل... ليس لأننا نخاف منهم ... إنه مثل وجود ناموسية لمنع تلك الآفات من إزعاجنا. ".
على الرغم من الجهود التي بذلها رومان لجعل المحادثة مفعمة بالحيوية، إلا أن كل ما حصل عليه في المقابل كان إيماءة من سليفيا... فقط الوحوش الأخرى استدارت لتنظر إلى المشهد النادر في حيرة.
كان سيد عشيرة الذئب الذي نادرًا ما يتحدث منخرطاً الآن في حديث كما لو أنه لن يكون هناك غدًا... لكن الجميع استداروا بسرعة عندما نظر إليهم رومان بنظرة قاسية... فقط إيزرا كان لديه الشجاعة للرد عليه بابتسامة متكلفة...
" أعتقد أن أختي الصغيرة مشهورة جدًا."
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasyفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
