أخذ ميكيل لقمة كبيرة من الفطيرة واستمر في القضم بصوت عالي بعيدًا ، واحدًة تلو الآخرى... بالكاد تستطيع سيلفيا أن تنظر إليه بوجه مستقيم... كان الرجل يأكل مثل الحيوان الذي كان يتضور جوعا لفترة طويلة... كما كانت هناك هالة برية وجامحة حوله جعلت قلبها يتسارع.
' ألم يحصل على عشاء كامل؟ '
حدقت في شهيته... لم تعد الأناقة والسلوك اللذان أظهرهما سابقًا موجودين وكان الشيطان الآن يأكل الفطيرة مثل ذئب صغير جائع.
كانت قشدة البقان ملطخة على شفتيه وكانت يداه متسخة.
يا لها من أخلاق رهيبة! .. كعامة ، حتى سيلفيا كان لديه آداب مائدة أفضل منه.
"آه؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟.. هل ما زلت جائعًا بالصدفة؟"
ضحك بصوت عالٍ ولفظ الكلمات بينما كان يمضغ لقمة كبيرة أخرى... كان بإمكان سيلفيا أن تقسم أن كسرة صغيرة خرجت من فمه وضربتها على وجهها مباشرة... يا له من وحش!
"أعتذر ، جلالتك...من فضلك واصل الأكل".
عضت شفتيها. ... استمر في الأكل واختنق به! أضافت داخليا.
"هيه".
نظر ميكيل إلى تعابيرها بتسلية عندما ألقى الجزء الأخير من الشريحة الضخمة في فمه... ثم أعلن...
"لقد انتهيت."
"هل أحضر المزيد ، صاحب السمو؟"
تحركت سيلفيا بشكل غير مريح ، في انتظار أول فرصة لإخراج الجحيم من حضنه... لقد كان موقفًا حميميًا ومحرجًا للغاية ، والأهم من ذلك ، أن زر قميصه على شكل زهرة البرسيم أعطاها حكة في ظهرها ، والتي كانت تزعجها لفترة من الوقت الآن.
لكن الشيطان رفض عرضها على الفور...
"لا ، أنا بخير... يمكنك البدء في التنظيف."
وما أثار استياء سيلفيا ، أن يده عادت إلى خصرها وهو يمسكها بقوة بكلتا يديه...
'انت منحرف ملعون! ..كيف لي أن أنظف وأنت تتشبث بي هكذا؟ .. هل أنت دب كوالا لعين؟'
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasíaفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
