سار كادموس أخيخ على طول الممر بقلب حزين ... هل كان هذا كله خطأه؟ .. لو كان قد قام فقط بحماية الأم والطفلة بشكل أفضل ، فهل سيكون كل شيء مختلفًا؟
"لا!.. لا يهم ... سأبحث في الأراضي عن الكنوز وأساعدها على تغيير مصيرها".
شخر الرجل العجوز مع القرار... بينما تكون الفتاة الصغيرة قوية وحازمة ، كيف يمكن لبطريرك عشيرة أخيخ أن يفقد الأمل بهذه السهولة!.. بينما كان يغمغم ويفكر في مسارات مختلفة من العمل ، جزئيًا في ذهنه وجزئيًا بصوت عالٍ ، قام شخص طويل بسد طريقه... كانت خصلاته الذهبية الجامحة متعجرفة مثل عينيه الذهبية المشتعلة.
"هل وصلت أخيرًا إلى الشيخوخة؟"
أطلق فريدريك أخيخ ضحكة ساخرة باردة... أوقف العجوز خطواته وبصره يتساقط بشراسة على الرجل المتغطرس أمامه.
"من الأفضل ألا تفتح فمك اليوم ، يا بني".
كانت هناك خطورة في صوته تسببت في هالة استبدادية تقشعر لها الأبدان ، تلك التي لم يجرؤ الملك حتى على تجاوزها.
"هيه... هذا مضحك بالنظر إلى أنك الشخص الذي يتحدث."
تقدم كادموس أخيخ خطوة إلى الأمام ، وبصره لا يرتعش...
"لن أحذرك مرتين".
حدق ، وهدر بصوت منخفض يتردد صداه في الممر... تراجع الحراس الآخرون على الفور... لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الأب والابن إلى هذه المرحلة من الجدال .. حيث تتحول الكلمات الساخنة إلى معركة مدمرة مجنونة على نطاق واسع وكانوا يعرفون أنه الانسحاب أفضل من الوقوف في طريق اثنين من أقوى وحوش المملكة.
"أنت من تتحدث أيها الرجل العجوز... أنت تشكك في سلطتي في كل خطوة على طول الطريق... كيف تجرؤ على إعلان وجودها دون موافقتي؟"
تحدث فريدريك مرة أخرى...
' هاه؟ '
فوجئ كادموس ... لقد كاد أن ينسى أنه فعل ذلك بالفعل ، لكنه مع ذلك استعاد رباطة جأشه بسرعة كبيرة...
أنت تقرأ
بيعت للأمير
Fantasiaفي أرض السحر والوحوش .. تعرضت سيلفيا للخيانة من قبل عائلتها وبيعت كعبدة .. كانت تتوقع الأسوأ ، لكن لحسن الحظ ، كان الأمير الوسيم هو الذي اشتراها! من منا لا يحب أميرًا ساحرًا عطوفًا وخيرًا ، ناهيك عن كونه يخطف الأنفاس؟ لكن لم تكن سيلفيا تعلم كثيرًا...
