بارت 1

87.2K 2.4K 401
                                    

عشق _ السلاطين _ بارت 1 تصويتكم بنات + دعمكم بتعليقاتكم الحلوة ومتابعة لحسابي يوصلكم كل جديد
٠
٠
بقلمي ياسمين
٠
٠

تركيا ....

بأحد المناطق الشعبية المميزة في" إسطنبول "والي انفردت بتصميم بين الكلاسيك والحديث
مع زخم كثافته السكانية وكثرت الازقة بيه وقلة مساحات البيوت السكنية
الا ان تصميمها وتناسقها بالألوان الخارجية للبيوت
بجهد ميداني من اهل المنطقة ...
اضافة الى بساطة العيش بيها. جذبت الناس الها بكثرة رغبة بالسكن بيها حتى لو كان ايجار .

اغلب الناس تفضل تختار هيج مناطق متطرفة عن مركز المدينة
اول شي تآلف الجوارين .لان اغلب احياء المدينة تكون طابعها بارد ومعقد بين الجورة ماكو تواصل لكثرة اشغالهم وارتباطاتهم .

وسبب ثاني هية حلاة الكعدة بالكهاوي بليل الي يلعب دومنة والي يحجي بالسياسة والي يشكي همه للاخ .
واذا اكو موعد مباراة دولية ذيج الليلة محد ينام بيها من الصياح والتشجيع لحد ما تخلص اللعبة ربح او خسارة .

أما جارات هالمنطقة معتبرات كل بيوتهن بيت واحد تجمعهن اواصر خوة وصداقة . الي تطيح تشيلها الثانية والي تتمرض تعينها كل وحدة بيهن ماكو بينهن (النفسية) فرحهن واحد وحزنهن واحد .احلى لمة تجمعهن هي المناسبات والاعياد من يجتمعن يسون (كليجة.والحلويات والشكرلمة .والفطاير) تحضير للعيد لو للاعراس .

الكل هنا متساوي بالحال والمال .والكل هنا راضي بعيشته ومرتاح لان كل البيوت مليانة محنة ونظافة نفوس .

بوحدة من هاي البيوت الي يشوفه من برة تعبان بس من داخله تلكه ريحة النظافة والترتيب ودفو الصوبة المركونة بزوية بعيدة عليه قوري بيه ماي حار وقوري اصغر منه للحليب ذني ماينزاحن ابد عنها
ساكنة بيه مرية اربيعينةاسمها هناء وبتها وحيدتها
''سارة''

كاعدة مددة رجليها وبتها راحت تدور على زيت الزيتون بلكت يخف الوجع الي تحس بيه أمها .
وامها تحاول تقنعها تطلع وية صاحبتها''حسناء '' الي ماعدها غيرها وتغير جو بدل حبسة البيت الي ماتمل منها ولاتجزع .خصوصا هالفترة وقت المهرجانات المتنوعة الي ماتفوت منهن صاحبتها ولا واحد بس هية لاتحب الاختلاط ولاكثرة الطلعات عكس صديقتها بطبايعها الي مايتوالمن باي صفة ..

حسناء تحب تختلط وتسولف وتشارك اجتماعية حتى النخاع وحتى عراكة اذا تريدها بطلابة لو مشكلة بهاي الصفات خلقت الها مكانة اجتماعية معروفة بين الزملاء والاصدقاء بمختلف الطبقات المتكافئة وغيرها . بس بقت صداقتها المتجذرة بسارة من صف الثالث الى يومهن هذا ماتغيرت وبدلتها. حتى لقائهن الي جمعهن القدر بيه جان باصرار حسناء بقت تفتر وراها وراها غصبن عليها

وكلما سارة انعزلت عنها تجي تكعد وياها واذا سكتت تجبرها تسولف وياها إلا أن تعودت عليها وصحبتها صار امر مفروض عليها تتقبله . بعد شهر من صداقتهن فرضت نفسها مرة ثانية الا تزورها بيتها وتتعرف على امها الى أن تطور الموضوع وتبقى مرات تشاركهن وجبة ريوك او عشى وصارت حتى تبات يمهن اذا اقتضت رغبتها لان بيتها مايبعد عن بيتهن غير منطقة سكنية مجاورة المنطقتهن وبقت صداقتهن محصورة بينهن فقط لحد هذا اليوم..

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن