الفصل الثاني بـ10

12.7K 799 322
                                    

عشق _السلاطين _الفصل الثاني بـ10
٠
٠
بقلمي_ياسمين
٠
٠
٠
اتحبها ...؟
لا
لماذا لا ...؟
عنيده تتكلم قبل ان تفكر لا تعرف ماذا تقول
صريحه اكثر من اللازم .. لكن هي خجوله كثيرا تبكي بسرعه وتضحك اسرع
غير مفهومه مزاجها متقلب

لكن
لكن ماذا ..؟
هي ناعمه وبريئه .. وتخلق من مأساتها ضحكه
ومن مشكلتها نكته .. لا تعرف التفكير بنفسها
وايضا حنونه كثيرا كانها اخذت دور الامومه مع الذين تحبهم لا تاذي ولا تكذب ومهما حاولت ملامحها تفضحها هي انسانه غريبه ...!!
كل هذا ولا تحبها ...!!
نعم لان مشاعري إتجاهها وارتباطي وتعلقي بها
فاق مرحله الحب بل انا مجنون بها ..
٠
٠
٠
عماد،..
ابد ماجان الموضوع هلوسة تافهة مني ولا بيوم شلت هم لعلة كلبي لحد ما شفتها وحبيتها متعلم من الصغر اكتم عصبيتي واحافظ على اعصابي قدر الامكان حتى لو جان هالشي يستفزني اقابله ببرود مثل قالب ثلج واتصرف بنفس ردة الفعل الهادئة اخذ حقي بيها من الشخص الي استحقر وجودي

جنت اشوف نفسي مسيطر بكلشي وتعجبني نتيجة رد فعلي بدون مااندم على اي قرار اخذته لحد ما ارتبطت بيها

الي جنت اشوفه صح ومااتراجع عنه حتى لو جان مرات بلحظة انفعال.. وياها صار التردد عندي الف بالثانية ، الهدوء والاعصاب الباردة المتغلغلة بيه تحولت لقلق طول الوقت عليها والها

اختاريتها وحدانية وصارت بيه متوحدة عقليتها مزاجيتها افكارها تصرفاتها كلها على بعضها صارت مصدر رعب الي شلون بيها اذا بيوم وكف بيها نبض كلبي شيصير بحالها بدأ التعب المؤجل والمكبوت يبرز بتصرفاتي والعصبية الجنت مسيطر عليها صارت تفلت من ايدي بدون تحكم وبالاوقات الغلط وللانسانة الغلط

اندفاعها بحياة مجهولة النا تريدلها طفل تسكن اله سلب مني راحتي وعافيتي خلاني هزيل ماعرف شسوي فحوصات كلبي ماخليت بلد مادزيتهن اله وصار من ظمن الترشيحات للتبرع بس ماحصلت موافقة اكون الاسم الاول

جنت اسافر مرة بالاسبوع بدون علمها ومرات مرتين
وارجع متاخر هلكان تعب بدون ماحسسها بشي حتى ماتبقى بقلق وادري بنفسيتها مثل الكزازة ماتتحمل

والمصيبة بلشت تشوف تصرفاتي تهميش الها عكس مااشوفه اني وجنت اعرفها تتحجج علية حتى تلكى منفذ لمطلبها عسى وان اوافق .. بينما جان كل همي بوقتها احاول ابعدها عن الشوشرة التكميلية بالحياة الي تغث نفسيتها بلا داعي، احب بالها يبقى دائما صافي وكل همها تكعد على لوحة رسم والوان ترسم وتشخبط لمن تتعب وتجي لحظني تالي الليل تنام مطمئنة.. ضميت عنها خوفي وقلقي وانتكاسة كلبي مرتين نقلوني للمستشفى بصورة متكتمة حتى ماتخاف

وطلعت بنهاية الدوام الها حتى ماتشك بشي، كلبي يوم عن يوم يودع وطلبها للطفل صار يوم عن يوم بالحاح مستمر
مرات اتجاهلها ومرات افتح موضوع وياها حتى تتناسى واغلب المرات صرت انهرها تبجي واقنعها بجم حجاية تسكت بس لفترة وراها هم ترجع تلح

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن