عشق السلاطين {باللهجة العراقية}

البارت 20

انِيَ آلَشُدٍوٌ عٌيَوٌنِهّ وٌخِذِوٌآ کْلَبًهّ مًتٌآعٌ
وٌآنِيَ آلَحًبًيَتٌ نِآسِ وٌضيَعٌوٌنِيَ بًسِآعٌ
وٌآنِيَ آلَبًچوٌ عٌيَوٌنِهّ بًکْلَمًةّ مًآلَ وٌدٍآعٌ
وٌآنِيَ آلَظُحًکْوٌآ عٌلَيَهّ تٌکْوٌلَ جّآهّلَ ضآعٌ
وٌآنِيَ آلَشُفُتٌ آلَدٍمًعٌ يَرکْض بًعٌيَنِيَ بًسِآعٌ
وٌآنِيَ آلَخِلَيَتٌ روٌحًيَ بًدٍربً بًيَهّ آنِبًآعٌ

ليان...
قريت مرة خاطرة لسة محفورة بعقلي تكول...
'ان الحب ابتلاء لصاحبه ولحظة دخولك في زحامه تاكد عندها اصابتك بسهمه وقد نالك منه اكبر لعنة'

بيوم الي اجه وضربني بكل قسوة ماجنت متوقعتها منه ابد... صدمني لدرجة بقيت بمكاني بالساعة مبهوتة عالصار الى ان بلعت الصدمة زين صحت للخدامة تنهي الحفل المسويته باي عذر لان اذا طلعت انفضح بيومها اتصلت بعمتي بجيت ولطمت لمن تعبت وصيحت عليها منهارة ذبيت كل اللوم عليها وعلى نفسي وعلى حياتي كلها  جنت شايفة الموظوع انتهى وانحسم شسويله بعد اكثر من الصارلي شيصيرلي بعد

هالمرة سمعتني بدون ماتقاطعني خلتني اخلص لومي عليها وتانيبي فاجئتني
بردها الي
_ انت حرة بعد واعتبري الصار فترة وعدت انسي وكملي حياتج وهو يشوف حياته وية هاي اليحبها

سدت التلفون بكل سهولة نهت كلشي مثل مااريد.. بس كلبي عصرني من كلامها  .. يعني هاي هية عماد مو الي ولا راح يصير الي زين وحب اكثر من  10سنين من عمري خلصتها عايشة على اطلاله باي خانة احصرهن وشلون انساه واتجاوزه

عقلي بنجته مؤقتا ورجفة هزت جسمي كله ماعرف شنو سببها رحت لجربايتي دموعي جامدة بعيني وكلبي يكلي.. هاي هية انتهى كلشي ارتاحي...
بس ليش مايقبل يرتاح مثلت النوم والتمثيل صار حقيقة ماكعدت غير لثاني يوم الصبح لكيت الخادمة فوك راسي بابا موصيها تكعدني

طلعلته وجهي منفوخ من ضرباته وكلبي الحقير رفض يفتن عليه كتله انكرصت بس ماتحملت اكثر ودموعي رجعت تعزي حالتي بجيت لان احبه وماريد ينتهي كلشي  ... والمفروض ينتهي كلشي بجيت بصوت عالي مهضومة وبابا المسكين عباله مقهورة على وجهي وهذا السبب نقذني طول الاسبوع ابجي براحتي وبابا يقنع بيه جم يوم ويرجع وجهي طبيعي

الغريب بالموظوع عمتي جانت تتصل بيه كل يوم مثل عادتها ما تعصبت علية ابد ولا فتحت السالفة ابد جانت تسأل عن بابا ووضعه واجتنا مرتين قبل لا يسافر تشوفه تتطمن عليه وتروح

وراها باسبوع سافر بابا ودعته بالمطار وية عمتي ورجعت وياها للقصر كلهم انشغلوا بحياتهم بلا ااستثناء الا اني بقيت مكاني اتفرج ماتغير شي بحياتي من اشوفه كدام عيني اردد لعقلي انسيه عماد ورقة واطويها.. بالفعل كدرت اتصرف طبيعي او امثل هالشي ورجعت اطلع وادخل وية صديقاتي حتى اثبت لنفسي اني تجاوزته فعلاً

ماسالت عنه بعد انزويت بغرفتي وقت هو متواجد بالقصر اخلصها بيها حتى ما اتلاكى وياه

وعمتي كل يوم يمر ما تبادر بيه وتسالني عنه وعن رايي اذا تغير استغرب اكثر...