بارت لـ زمردة

13.4K 715 304
                                    

عشق  _ السلاطين _الفصل الثاني بـ11
٠
٠
بقلمي _ ياسمين
٠
٠
لقد اذيتني ..
٠
٠
لقد اذيتني للحد الذي لم اعد اشعر فيه ان ثمة قلب في صدري،
وان ما يجعل من الم صغير كهذا قاتلا بالنسبه لي.. يجعلني اخشى ما قد يحدث ان توقفت يوما عن حبي
يعلم الله انني بذلت من اجلك اكثر مما استطيع وكذلك يعلم الله ان خوفي من فقدانك
افسد جزء من روحي لا اعرف ان كان في وسعي ان اصلحه :
حين تتوقف عن حبي بعد زمن
ستدرك انني فعلت ذلك اسرع منك..
اعني ان توقفك عن حبي قد حدث منذ زمن
وبشكل لا اعرف كيف فاتك معه ان تدرك ذلك
منذ فعلت شيئا احبه اخر مره ولم اشعر بالذنب من ان يؤذيك ان احب شيئا في الحياه سواك..

اول ليلة مرت عليه مانمت ابد والدموع الجانت متحجرة رافضة تطلع انفجرت ينابيع فاضت بيها وسادتي بعد كتم ايام ضاغطة بيها على نفسي ماابجي اذا مو بيني لبين نفسي، وصوت ابني يبجي بغرفة ماما مشاركني احساس الهضم والقهر

كلشي بيه جان متاجج نار من الحسرة وطحن التفكير نهاية زواجنا انتهى..! وانتهى باابشع صورة متخيلتها  بيتي انهدم سكفه قبل لا نعمره بعائلة متكاملة اني وياه والامنيات المستقبلية الحجينا بيها اني وياه طارت بمهب الريح وعلى شنو ماعرف

طلعت مني اهات بتالي الليل عضيت الجرجف كمد بدموع غاسلة وجهي وصحت بصوت مكتوم اريد نار كلبي تبرد ياارب برد كلبي يااالهي

صعبة اتجاوز خيانته الي صعبة اسامحه بهاي السهولة اريد اخذ حقي منه وبنفس الوقت اتمنى لو كلشي صار ماصار بعدني شايلتله حب ومشاعر بعد اله بكلبي احاسيس ماطفت شمعتها لسة زين شلون اطفيها واني ماريدها تطفى

نزاع وفوضى وتفكير متعب وارق لازمني فترة ماعرف راسي من رجلي اطلع من غرفتي مثل السكرانة من التعب والارهاق اكل كد حاجتي وارجع لغرفتي وجربايتي انام بيها

ابني ماسالت عنه ابد وتعمدت مااشوفه لو اقربه مني حتى مايرف كلبي عليه خايفة من قراري اتركه لابوه واروح متعلقة بيه اكتفيت اسمع صوته من غرفة ماما

تلبس وتغير وترضع وتنومه مستلمة مهمة العناية بيه بالكامل واذا صار وسمعت صوته نص الليل يبجي جوعان اسد اذني بمخدة عن لااسمعه ومرات اضطر ادك البااب على ماما تصحاله لان ماتحمل اسمع صوته

بابا ماطول واجه من سفره هنا ارتميت بحضنه شاكية ابجيله خيانة كمال بيه وشكو حسرة وهضم طلعتهن على صدره وحدة وحدة وايده تطبطب عليه

بيومها خلاني افرغ كل طاقتي وسمع مني حتى اضطرابات عقلي وتفكيري عن حياتنا بكلام طويل عريض انتهى بيها يلومني بحنية على تجاهلي زعله لكمال ويلومه اله لان باع وخان بسهولة

اخذ ابني لحظنه لاعبه وباسه وطلب مني ارتاح وافكر بابني قبل كلشي كتله اذا فكرت بيه ماراح اخذ حقي من كمال وراح يربط ايدي ورجلي عنه نهاية النقاش عرف مطلبي شنو كالي ارتاحي والباقي مكدور عليه

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن