هدية للمتفاعلات

13.4K 787 110
                                    

_ عشق _ السلاطين _ بارت 53
٠
٠
بقلمي _ ياسمين _
_________________________

رثاء حنين بلسان رائد لحبيبته..
لماذا اليوم..
لماذا اليوم تعود نار فقدانك لتحرقني
وتعاودني ذكرياتكِ الان..
ظننت انني نسيتك لكن لا كيف انسى
خسارتك كسرتني غيابك مزقني اخذ روحي مني اوقف نبضي
حبكِ أصبح اضعافا مضاعفة
الشوق اليكِ جحيم وسعير
الحنين لتلك العينين للصوت لعذاب والم
يقال ان الزمن يشفي لكن جرحي جار عليه الزمن واصبح اعمق
غبتِ عن عيني لكنني اراكِ في الحي القديم بين البيوت في كل ركن وزاوية اراكِ في كل مكان
لازلت اذكر يوماً كنت فيه ويا ويل قلبي من الماضي والذكرى ولايبقى غير الذكرى..
يصبح الحديث عنكِ بالماضي فقط ويتبع اسمك

"ماكو مثلها"

يطول الغياب ويصبح ابديا
وتبقي انتي دون غيرك
حكاية حزني وجرحي

انا لست قاسي ولم اكن يوما..
انا صادق فحسب
وثمن صدقي غبنت من اقرب الناس لي
____________________________

عماد..
قبل يوم من رجعة جياد من السفر بلغني رائد راجع وياه ويريد يتلقي بيه بالشركة باجر.. كتله اهلا وسهلا بيكم وغلقته بعد ما حجالي رؤوس اقلام عالصاير وياهم هناك حاولت قدر امكاني اهدئ من وتيرة اعصابهم ووصيته يصير محايد وية الطرفين قدر امكانه، بالاخير هو يروح ويرجع خارج افراد عائلة رائد، ماله داعي يدخل نفسه بمهاترات هو بغنى عنها

خصوصا من سمعت ولد رائد معترضين بالبداية ومن خاصم النقاش وياهم ابوهم ساكتين احتراما اله والظاهر الي اشعل فتيل الفتنة بينهم والدتهم وبيبيتهم رافضين تبرعه بنص الاملاك للجمعيات الخيرية باسم حبيبته ام سارة

والصراحة مالومهم مهما يكون الفات مات واولاده احق بهاي الثروة هسة، وزوجته وان كانت انسانة لئيمة مثل ماوصفها جياد بس تبقى مرة داخلها مايتقبل زوجها يميز حبيبته الماتت بمشاعر جانت مدفونة وهسة علنها للكل بدون خجل

سويت كم اتصال ضروري وطلعت وية موظفيني لمواقع المشاريع المستانفة

بالطريق اتصلت على سارة اشوفها شسوي بالعادة اتصل عليها كلما اتفرغ للحظات اسمع صوتها مطمن واغلقه بقى يرن لمن فصل مااترد رجعت رنيت عليها هم يدك ماتجاوب

بديت انفعل من اهمالها كلش عجزت واني اوصيها موبايلها تخليه بديها وين ماتروح ووين ماتكعد

وعلى عدة مرات انبتها بلهجة جافة على اهمالها لموبايلها
تاخذ زمختي بالظحك تخليني ابرد غصبا علية
صايرة لوتية ولااكدر اخذ منها حق ولا باطل خلصت جولتين عالمشاريع والتقيت صدفة بالسيد انور رجل اعمال ومهندس مخضرم جانت معرفته بوالدي عميقة سلمت عليه واصر علية يعزمني عالغدة حاولت ارفض ماخلاني تالي وجهت ملاحظات لمدراء المشاريع وطلعت وياه بسيارته حمايتي ورانا بقى يسالني عن الاهل ويترحم لوالدي بين كلمة والثانية يستذكر بيها صداقته وياه

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن