البارت 58

11K 735 165
                                    

_ عشق_ السلاطين _ بارت 57
٠
٠
بقلمي _ ياسمين-
________________________

خليني جكاره.. بچفك المتعوب
وورثني على كيفك ساعه الخنگه
واحرگني قبل لا تحترگلـــك روح
وشهگني لون ترتاح بالشهــــــــگه
_________________________

كمال...

طلعنا برة المحكمة احس روحي نار ومشتعلة من ورة دكتها بت القندرة كلامها وشهادتها توصف عدو مو اخو الها شكد دللها بس ماغزر بيها..

جياد بقى يانب بيه رغم حرك نفسه بالجكاير حرك
يعرف نهاية شهادتها شنو نتيجتها
وصلنا لقناعة تامة عماد ينحكم ينحكم مايطلع منها اشرتله ينطيني جكارة وياه حتى اهدئ شمرلي الباكيت خلص هو جكارته وكام يدخل باوعلي

_ كمال راح ادخل جوة اشوف الوضع وين صفى احلفك بالخوة لاتسويلنا هوسة خليك هنا منتظر علما تفض على خير

نفخت الدخان لفوك ماجاوبته عافني ودخل

بقيت برة انتظر.. كلما اتخيل عماد ينحكم عقلي يتشعب اكثر وادوخ بالزايد ..شركاته إلتزاماته اهله وعلى راس القائمة كلبه مو ذيج الصحة حتى ينهمل..
شيصبره اذا انسجن وشلون يتكيف بيها

ورة ساعة طلعت النذلة كدامي محاوطيها الحراس وحمايات الامن بيدها نظارتها وعلى شفتها ابتسامة نصر
كلبي نغزني منها خاف انحكم شمرت كطف الجكارة جوة رجلي صفنتلها منين الزمها وهي مطوقة منهم

من شافتني ابتسمت ولبست النظارات كتلها

هااا بتـ الـگ****بـه ارتاحيتي لو بعدج مشتعلة

ردت عليه وهية تعبرني
_ وعيونك مو اني المشتعلة انت.. والدليل عيونك راح تطلع من القهر عكسي

_ ههههه بسيطة اني الج الزمج الزمج واعرف ساعتها شلون اطفي قهري بيج

نزلت الدرجات دخلوها لسيارة شكلها امني وطلعت من المحكمة كلها

دخلت اشوف الوضع وين صار لكيت القاضي ناطق الحكم يريد يطلع والهرج بالقاعة واصل الذروة حجاية من هذا وحجاية من ذاك عالقاضي معترضين عالحكم اخذتني نظراتي اله جان واكف منتجي عالميز الكدامه صافن.. شكله يستوعب الخبر

ماحسينا غير جده تمايل ووكع بنص الممر التمت عليه الناس وسط الفوضى وصياح امه وليان، جياد ركضله شاله وية العالم  بقيت صافن عالمشهد متصنم
حاير اروح لعماد لو اتحرك لجده اشوفه.. بالاخير دفعوني وطلعوه وجياد صرخ بوجهي انتبه اشيله وياهم شلته من جتافه وياهم واخر لمحة
لعماد وراي ينازع الروح على جده ومن كد القلق والخوف تركته انهار عالامن بس طوقوه يمنعوه

نقلنا بالاسعاف واحنا بنص فوضى تزاحمت علينا فجاة
وبخطوة غبية منا ما محسوبة بسبب الصار تركنا اثنينا عماد محد تبعه وصعدنا وية جده خلينا عيونه ورانا تشيع جده من القهر

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن