الفصل الثاني بـ27

11.9K 787 385
                                    

عشق _ السلاطين _ الفصل الثاني بـ27
٠
٠
بقلمي _ ياسمين
٠
٠
لابيه اكلك لا تجـــــي
ولابيه اكول ارجعلــي
دوامة وتودي الحـرب
مابين كلبي وعقلــــي
خايف اجيك بلا وعي
ومابيك تستقبلنــــــي
انه اعرف تحب تبتعد
بس ماعرفت تحبنــي

كمال... اقتباس..
كيف حالكِ اما زلتِ كما عادتك لا تمتلكين القدره على البوح والعتاب سمعت اليوم عابرةٌ تقول ان اصعب ما يصل اليه القلب الا وهو الكتمان .
تذكرتك حينها اي انك لا تغادرين بالي مطلقا حاولت مضغ هذه الكلمات والسير من جديد لكن ايقاظي اليك مجددا كان اصطدام كتفي بواحده تشبهك. التفت حولي كل الاشخاص يشبهونك بقوه اصبحت اراهم يلتفتون حولي بصوره مماثله اليك..
اخذت نفسا عميقا كل الطرق تذكرني بك وكل الاشخاص يمتلكون تفاصيل وجهك واني اسمع صوتك مرارا يناديني التفت فلا اجدك، اتذكر الكثير عنك بينما لا اجد شيئا يطمئنني انك كالمعتاد بخير "بخير فقط" دون ان تساهمي بالحديث دوما ودون ان تكوني صادقه لمره واحده بينما انت بخير
٠
٠
انا افتقدك 💔

تركتها مطمن وطلعت مدام تتنفس بخير وعافية
هاهية الباقي كله مكدور عليه.. بقيت عالايام البعدها اسال عنها من بعيد لبعيد امورها تمام بس الصدمة الهية بيها جانت قوية
رجعت قنعت كلبي وعقلي المرت بيه مو هين بالذات الجماعات المتطرفة الي جانوا تحت قبضتهم اجراميين يذبحوهم عالقبلة وبكل بساطة يخفون اثرهم. التفاوض والقبول بتسليمهم جانت معجزة بحد ذاتها الهم والنا..على اثر حالتها

بقت بالمستشفى اربعة ايام لحد مانظفت امعائها من سموم التغذية وتاكدوا من علاماتها الحيوية تمام الا كتبولها خروج.. بقيت يمها قريب لحد ماوصلت اعتاب غرفتها وشفتها متحسنة الا تركتها وطلعت تارك ابنها واهلها يحومون عليها،

من بعدها استمرت الايام اسمع اخبارها من امها امورها مو تمام لا تحجي ولا تبجي ولاتنطي اي رد فعل غير صفنة تاخذها وصفنة ترجعها.. انطيت تحليل لعقلي للمرة الثالثة صدمة وراح تعدي اكيد تتحسن وهونت القلق عد امها لحتى تبطل بجي بكل اتصال اسالها عنها تشرحلي مراحل الخوف الواصلته
عليها

واستمر الحال شهرين هية نفس حالتها ماكو كل تحسن اضطروا يعرضوها على اطباء نفسيين وطرحوا حلولهم وياها بالتعبير ولو كان بالرسم او الاشارة ومانطت اي رد فعل غير تغيير بسيط تبجي بهضم واستكانة مالها حس نهائي

كلشي بيها جان غريب وغير معهود والحسناء اليحجون عنها والشفتها خلال هالفترة من بعيد تختلف تماما عن حسناء القديمة بالذات هدوئها وانطوائها خلى اسالتهم بتصعيد قلق عليها ما عداي اني الوحيد الي استشفيت وضعها مو مرض وانما كبت وتراكمات عجزت تطلعه واندفن جواها تحت قيد الصدمة والاكتئاب..

خليتهم يطرحون الحلول وياها واستشفوا من الاطباء بكل الاختصاصات الافندية ماتعاني من شي وحالتها مثل الورد والي تمر بيه صدمة ولابد تتجاوزها هية من ذاتها او تبقى مثل ماهية بهذا حالها.. ابوها الرجال ماخلى لا قصص ولا سوالف ولا ترغيب ولا حتى تحفيزات الها تشجعها تطلع من الهية بيه وماكو نتيجة تذكر ..وامها وصلت لمرحلة باست حتى ايدها تكوم وتصحى بدل هالسكون المخيف بيها وردها جان دمعة نازلة عالخد يعبر عن عجزها بحالتها .. الار ابنا جان مستقر يمهم بذيج الفترة ياخذوه اهلي بين فترة وفترة يشتاقوله هم واخوتي يشبعون منه نهار ويرجعوه تالي الليل لخاطر امه متاملين تتحسن بشوفته وكلها وما جاب نتيجة لحد ماتمت الشهر الثالث بفترة قليلة اتصلت بيه امها واني بالدوام تبجي منهارة منها شايفة الار يلعب بالادوية كدامها يريد يشرب منهن وهية صافنة عليه مامتحركة ومابين شكواها وقلة حيلتها عليها حلفتني اجي اجرب احجي وياها بمواجهة جنت اأجل بيها لغير ميعاد بعد مانطيت نفسي عهد ماتقربلها بعد ولا اضايقها بيوم مدام طلعت من حلك الموت نفسه

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن