عشق السلاطين {باللهجة العراقية}

البارت 17

عشق السلاطين _ بقلمي ياسمين _ تابعوا حساباتي عمري + صوتوا وعلقوا عالفقرات ممنونة منكم
٠
٠
ثم قالوا عن العشق والهــــوى
آنِيَ رحًلَتٌ آلَﮯ عٌيَنِيَکْ آطِلَبًهّآ
آمًآ آلَمًمًآتٌ وٌآمًآ آلَعٌوٌدٍ مًنِتٌصّرآ
کْلَ آلَقُصّآئدٍ مًنِ عٌيَنِيَکْ آقُبًسِهّآ
مًآکْنِتٌ دٍوٌنِهّمًآ فُيَ آلَشُعٌرمًقُتٌدٍرآ
فُآصّبًحًتٌ عٌيَنِآکْ لَحًنِآ لَآغُنِيَتٌيَ
وٌآلَقُلَبً صّآر لَآلَحًآنِ آلَهّوٌﮯ وٌتٌرآ
فُآيَ سِر يَعٌتٌريَ شُوٌقُيَ آلَيَـــــکْ
آنِ شُوٌقُيَ حًآئرآ فُيَ مًقُلَتٌيَـــــکْ
کْلَنِآ آسِرﮯ صّــبًآبًآتٌ آلَهّـــــــــوٌﮯ
فُآدٍنِ مًنِيَ آنِنِيَ مًلَکْ يَدٍيَــــــــکْ
آنِ کْآنِ ذِنِبًيَ آنِ حًبًکْ شُآغُلَــــيَ
عٌمًنِ سِوٌآکْ فُلَسِتٌ عٌنِهّ تٌآئــــــب

كاعد الصبح بمكتبته والمنشفة على ركبته مثل عادته متعلم اول العائلة يكعد واخرهم بالنوم يشرب بكهوته ويقرا كتاب
يكلب بصفحاته ويقرا سطوره مسترخي ومركز بالمكتوب مابين السطور

شد انتباهه اقتباس استشعر بيه يحجي عن دواخله سحب مدونة عنده يكتب بيها وخط بقلمه....

{ مشكلتي هي التفاصيل . انا حقا لا اجيد تجاهل التفاصيل الكثير من الناس لا ينتبهون الى التفاصيل الصغيرة بالرغم ان السر يكمن فيها
وفي غمرة حضورك لذلك الحب ستكون عندها بلا شعور منك او ادراك مهتم بادق التفاصيل عن
" الحب والمحبوب"
ولكن في نهاية المطاف ستقتلك وتطحنك بلا رحمة
فهكذا هي الحياة لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامة}

تركت القلم وسديت الدفتر وعيني بساعتي وكفت كدام مرايتي تصميمها على طولي سديت ازرار القميص وعقلي يفكر ويحسب بالصفقة ونظامها

دكت عليه الباب اسماء من سمحتلها دخلت

_صباح الخير سيد عماد ... السيد امجد يطلب من حضرتك تمر عليه للمكتب قبل لا تطلع

جاوبتها بدون ماالتفت وابتسامة بطرف شفتي
_ تمام

صارلي اسبوعين مقاطعه حتى وجبة الريوك الوحيدة التجمعنا بطلت اشاركهم بيها

ومصر لحد الان مااخلي حماية وراي عدا سيارتي الخاصة .. احس بيه يغلي من جوة لجوة بس مايريد يتنازل ويكلي خلي حمايتك تمشي وراك اثنينا تعمدنا نتصرف ببرود وعناد مانقبل نتنازل عن قراراتنا مقتنع كل واحد بينا بوجهة نظره وصحة قراره كانما الموضوع صار بينا تحدي منتظرين اي جفة بينا تنزل وتطخ

اما شفق خانم طول الفترة الفاتت مالمحتها نهائي وطابع الهدوء عدها والتفكير الغامض يشرح عن لعبة او خطةجديدة ناوية عليها وهذا احد أسباب عدم ظهورها كدام عيني خصوصا تأجيل الخطبة ماشفتها ابدت اي رد فعل عنها ... وهذا يعني سكوتها مايطمن

قررت هنا العب على وتر الخوف والقلق العنده علية منتظر جفة ميزانه هي التنزل اريد اربح جانبه الي واكطع كل الجسور المتصلة بيها الوالدة ومسيطرة بيها وراها ينكشف المستور من نواياها بس تصفى وحدها ساعتها اتصرف حسب تحركاتها