البارت 57

12.7K 726 182
                                    

_ عشق_ السلاطين_بارت 56
٠
٠
بقلمي _ ياسمين
________________________

كوة واكف بس اعجبك مااطيح
هي ازمة ومايصح الا الصحيـح
انت ماتدري الزمن لمن يـــــدور
وباجر التعبان لازم يستريــــــح
________________________

جياد...

طلعت من لحظة اتصاله بيه سويت اتصالاتي وفرة على معارفي اتاكد من الخبر صح لو اشاعة وعرفت من اول اتصال السالفة مو اشاعة مثل ماتمنيت

عجلت بتشكيل فريق محامين اله نتحرك وياه شرط مايدخل غرفة تحقيق اذا مو هم كدامه

وية تباشير الصبح اتوجهت طالع للقصر قريب البوابة لمحت سيارات الشرطة واكفة برة ركنت سيارتي ودخلت لجوة لكيت كم شخص من الامن منتظرهم برة وبيهم 3 اشخاص جوة سلمت وعيني على جده ايده ترجف كوة كاعد.. ردوا السلام وملامحهم تسولف قصص القلق والخوف

وليان واكفة تبجي سكتة وامه كاعدة بصفه مدمعة الوضع متوتر كلش وواصل حده تقدمت من ليان حظنتها اهديها همستلي تحجي

_ همزين اجيت جنت اريد اتصل بيك تجي وياه
جدو خطية راح يوكع من طوله عليه

بستها وكعدت يمهم اطمنهم
_ ماراح اتركه لمن يطلع ان شاء الله هينة وتصير سوالف لاتقلقون

دقايق نزل بيها وحده يسحب باكمام بلوزه ويرتب ساعته اليشوفه يكول جبل ثابت مايهزه ريح بس اليعرفه زين يدري عنده قابلية تمثيل رهيبة يغزي بيها المقابل يخليه محتار بامره والحقيقة هو مليان قلق على اهله اكثر من نفسه

من شافني وكفت ووياي ليان

_ اهلا جياد يمته اجيت

_ بالمهلي يابة.. ماصارلي لحظات

هز راسه واندار لليان كاللها
_ بلا زحمة عليج اصعدي لسارة ابقي يمها لان رفضت تنزل وياي

_ ماشي.. هسة اصعدلها.. مشت خطوات اندارلها بعيونه قلق واتقرب منها
_ ليان.. خاف تبلش تصخن .. ترة حرارتها ماتنزل بسهولة العلاج موجود يمها بس لازم تكميد مستمر واذا شفتي وضعها انتكس للاسوء اتصلي بحسناء بلغيها تجيها لاتتركها وحدها

_ بعيوني.. إن شاءلله ماتصخن لاتشيل همها اني يمها مااتركها

هز راسه وتقدم من جده جان مدنك على عكازته
باس ايده وكعد قريب منه مبتسم

_ هاا ابو حسام لا تحملها وعيونك ماتسوى الحمل

رفع عيونه عليه يباوعله يتامل عيونه
_ ونغزات كلبي عليك شلون اقنعها تسكن

_ كله هينة والخايف منه مكدور عليه حاله حال العبرن

هز راسه يهود نفسه بتطمينة تشحن صبره للساعات الجاية
نفض نفسه وكام اشر لوالدته تهديه وراه وطلعت اني وياه لبرة عين جده تتبع خطواته

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن