البارت 47

15.7K 787 74
                                    

_عشق _ السلاطين _ بارت 46
٠
٠
بقلمي _ ياسمين-

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
[ ما مر ذكرك إلا وابتسمت له
كانك العيد، والباقون أيام
او حام طيفك إلا طرت اتبعه
أنت الحقيقة، والجلاس اوهام]
_________________________

ليان...
الشخص _المناسب
ثم فجاة ودون تفسير مسبق ، عندما تقابل الشخص المناسب ستختفي كل مخاوفك بشأن الحب ،
سيستقر الأمان بين اضلعك، ستختفي الاسئلة المصيرية .. لاتسال كثيراً لاتشك كثيراً ..
لاتتهرب ولا تهرب ستكون معه ناضجا كما لم تكن
متوازنا ومقتنعا بالدرجة الاولى بكل اختياراتك..
ستكون معه تلقائيا جداً طبيعيا أكثر من اللازم،
تعلم مسبقا بأنه لن يدفعك للتغيير، ولن يعبر عن قلقه من بعض نواقصك.. سيحيها فيك حتما قبل الكوامل ..
الشخص المناسب، روح اخرى ولكن بحب واحد،
حب ينبض داخل قلبين..!

من اول اسبوع تواجدت بيه بالقصر جنت مصممة اختار فرصة مناسبة اكعد بيها وية سارة واعتذر منها عن كلشي بدر مني بحقها، وبكد ماشفتها عن قرب انسانة شفافة ومسالمة لابعد حد بس مامنع يصير عندي ارتباك بيني وبين نفسي ارتب بيها الجمل والكلمات حتى احجيهن بصيغة تتقبلني بيها بالقصر بدون ما تبقى تراقب سوالفي وية عماد بلمة عشى تجمعنا لو تتوتر اذا بادر هو وحجى وياي عن الشغل تخاف مني انجرف وياه بنقاش تجمعني بيه نقاط مشتركة اكثر منها رغم هو مراعي هالشي ناحيتها ومقدر غيرتها من اهتمامه بيها وتملك ايدها بأيده طول فترة كعدتنا بجمعة عائلية بس واضح لحد الان تشوفني تهديد على عماد مقلق مضجعها

كدرت باقرب فرصة اشوفها بيه متفرغة واجيتها لحد غرفتها داهمت استغرابها وفضولها لسبب زيارتي الها مخصوص وحجيتلها اسباب انجرافي لعماد من الالف للياء واختصرت علاقتي بجياد الي مامعروفة نتيجتها شنوو وانتهيت لحد نقطة أأمنها ناحيتي

اني ماجاية اخذ منج عماد الي انتي احق بيه مني ولا جاية حتى ازعزع حياتج بمهاترات عقلج متصورها.. اني جيت افتح صفحة جديدة وية الكل بالخصوص انتي..

استقبلت كل حجاياتي وسمعتني باذان صاغية بس
' بتحفظ' ومالمتها لان لحد الان ماكو دليل شافته مني اني فعلا طويت صفحة عماد للابد.. المهم سويت العلية والايام الجاية توضحلها صدق نيتي وياها..

تعرفت بعدين على ريم وهاي البنية جانت قصة لوحدها..- ماجان عدها اسلوب راقي بالسلام او حتى الردود المناسبة وية الشخص.. فجاة وعالسرعة تنطي انطباع عنها هية جسرة وحكمت عليها من دخلت غرفتها ماكامت ترحب بيه بقت على كعدتها بميز الدراسة تقدمت منها سلمت عليها وهية على كعدتها تطك بعلجها حاولت اخذ وانطي وياها بالحجي تحجي وياي كوة.. شفت مامنها فايدة ابقى استزحمت نفسي اطول بغرفتها اكثر تركتها وطلعت
من عدها وتجنبت احتك بيها.. وزادت بهالشي توصيات عمتي وتشددها من ناحيتها.. والصراحة شفت كلامها صحيح على كم موقف لاحظتها بيه بنية ذكية وسليطة لسان وية الخدم بشكل بشع..

عشق السلاطين {باللهجة العراقية} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن