Oliver's POV :
" أولي ! ، عزيزي ، استيقظ ! "
سمعت صوت والدي يناديني و هو يقرع على باب غرفتي
قطبت حاجباي و تكورّت على نفسي في السرير داخل الاغطية
لا اريد الاستيقاظ الان .. فقط بضع دقائق ابي ..
لكن اه ، هو لا يستسلم ابداً
سمعت صوت الباب يُفتح مترافقاً مع صوت ابي يقول : هيا حرّك مؤخرتك و انهض ، فقد اعددت الفطور انا بنفسي
حسناً هذا مشوّق
الامر الذي جعلني أُبعد تلك الاغطية الرقيقة عن جسدي و انظر ناحيته فوراً
اه ، السيد كريستيان غريفن .. والدي المحترم
يرتدي قميصاً بلون ابيض غامق قليلاً مع بنطال قماشي ذو لون بني
ملامحه تشبه خاصتي قليلاً ، لولا لون عيناه العسلي
" كريس ! انت اعددت الفطور ؟ " سألته رافعاً حاجباي بسعادة
" نعم ، و قد اعددت لك الفطائر المحلاة بالموز التي تحبها ، هيا تعال " دعاني ب لطف
نعم انا اناديه كريس احياناً .. لانه احياناً يكون صديقي فعلاً
" انا و اللعنة قادم اذاً " قلت بحيوية بينما انهض من على السرير
بينما اسمع صوت ضحكات ابي و هو يبتعد
شددت عضلاتي قليلاً ثم خرجت من الغرفة متجهاً الى الحمام
نظرت بنفسي في المرآة ..
اوه ، ابدو فظيعاً ..
شعري مبعثر بفوضوية كمن رمى عليه قنبلة ، عيناي منتفختان مع احمرار بسيط على الجوانب
وجهي منتفخ للغاية ، شفتاي ! من حقنهما بالبوتوكس بحق الجحيم !
نعم ، هذا ما تحصل عليه عندما ترتاد حفلة في وقت متأخر من الليل و تشرب كالمجنون ثم تنام ل ثلاث ساعات فقط
كل الشكر ل اختي الحبيبة اديل
و على ذكرها
ها هي تقف خلفي تضع منشفة على كتفها
وجهها يبدو مريعاً ك وجهي
ما جعلني انتفض في مكاني و التفت ناحيتها قائلاً بفزع : اخرجي ايتها الروح الشريرة من هنا !
و رسمت الصليب على صدري
" ها ها ها ، مضحك للغاية اولي " قالت بسخرية رافعةً حاجباها
ثم تذمرت : هيا اغسل وجهك بحق الجحيم و دعني اغسل وجهي .. ف انا بالكاد استطيع الرؤية بوضوح
" هذا لانكِ متهورة و مجنونة ! هل كان علينا البقاء في الحانة الى ذاك الوقت المتأخر " وبختها عاقداً حاجباي

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...