X's POV :
اعطيت سائق الاجرة ثمن التوصيلة عندما توقف امام الفندق
نزلت من السيارة و انطلقت الى الفندق لأفتح الباب الرئيسي
لكنني انصدمت تماماً عندما لم ارى اي شيء سوى الظلام ! ..
عقدت حاجباي بقلق .. لكن لم تمر ثوانٍ حتى لمع ضوء فجأة من السقف و تسلّط على أوليفر !
أوليفر الذي كان واقفاً هناك وسط القاعة متجمد في مكانه من الخوف
" اك .. اكس " همس و هو ينظر اليّ بعينيه التي كادت ان تدمع
و قبل ان اذهب اليه ، سمعت اصوات رصاص ملأت المكان ..
هذا ما حركني بسرعة ناحية اوليفر ، و بسرعة اعني وصلت اليه خلال ثواني
سرعان ما ارتميت فوقه لأحميه قبل ان اسأله بهلع : انت بخير ؟!!
" ن .. نعم " اجابني بتوتر
و ب ثوانٍ سحبته الى مكان قريب نختبيء فيه ..
اكتشفت اننا اصبحنا اسفل الدرج
و هدأ صوت الرصاص فجأة .. بالتزامن مع اعادة الضوء الى القاعة
مددت رأسي لتفقد المكان .. رأيت رجالاً مسلحين يحاوطون الارجاء
اخرجت مسدسي من اسفل بنطالي و هممت بالنهوض
لكنني شعرت ب اوليفر يمسكني من معصمي و هو ينظر اليّ بعينيه المذعورة يسألني : الى اين انت ذاهب بحق اللعنة !!
نظرت اليه و اجبته ب صرامة : لا فائدة من الاختباء ، نحن في ارضهم ..
ثم تركته و خرجت لأقف وسط القاعة ارفع سلاحي امامي
انظر الى الرجال الذين يوجهون اسلحتهم نحوي بالمقابل ..
حاولت الّا اشعر بالندم لإحضار اوليفر معي ، لان هذا الشيء سيقتلني .. و يعمل على اضعافي
لذلك تشبثت ب مسدسي و كنت مستعداً للدفاع عنه و لو كلفني الامر حياتي !
لكن فجأة ، رأيت رجلاً يبدو بالثلاثين من عمره يدخل الى الفندق
يرتدي بدلة رمادية اللون مع قميص ابيض و حذاء رياضي
وقف الرجل امامي .. على وجهه ابتسامة غريبة للغاية
مدّ يده معرفاً عن نفسه : مرحباً ، اسمي لورينزو روسو
بقيت واقفاً في مكاني احاول استعياب ما اللعنة ..
زمّ شفتيه عندما ادرك انني لم اصافحه بالمقابل ، لذا حرّك يديه نحو الرجال ليخبرهم بالايطالية شيء لم افهمه
لكنهم سرعان ما اخفضوا اسلحتهم و عادوا الى عملهم و كأن شيئاً لم يحصل
اما لورينزو اعاد ناظريه نحوي عندما وضع يديه ب جيوب بنطاله ليقول بنبرة لطيفة : اعذرني على هذه الفوضى ، لكننا كنا نتبع الاوامر

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...