في عيادة الدكتور انثوني
تجلس مارسيليا خلف طاولة الاخير
" اسفة لقدومي بدون موعد .. لكن هناك شيء علي اخبارك به " قالت مارسيليا ب جدية
فأجابها الاكبر : لا عليكِ ، تعرفين انكِ تستطيعين القدوم متى شئتِ ..
ثم استأنف : اذاً اخبريني .. ما الأمر ؟
تنهدت الفتاة قبل ان تقول : انت تعرف اوليفر غريفن صحيح ؟ اعني .. تعرف بشأن ما حصل معه و سبب تركه لفرقة القاتل الصامت .. مارسيل اخبرك عن هذا ؟
" نعم ،اعرف القصة كاملة " ايدها يوميء برأسه
" رائع .. اذا لا بد و انك تعرف اكس .. اكسافيير مولتيفورد او آكسل .. كما كانوا ينادونه " سألته
ليقلّص الطبيب عينيه بصمت قصير قبل ان يتابع : حسناً ، اذكر ان مارسيل قال اشياء عنه ، اعني .. اعرف انه بطريقةٍ ما هو السبب بحالة اوليفر الصحية الان ؟
" اها تماماً .. لكن ألم يخبرك اي شيء عن ماضي اكس ؟ "
اجابها انثوني : ماضيه ك شخص كلا ، لكنني اعرف انه كان صديق الفرقة سابقاً
اخذت مارسيليا نفساً عميقاً قبل ان تجيب : حسناً ، سأخبرك لمحة سريعة ، بحسب ما سمعته من الرفاق ، اكس و اوليفر كانا مقربين للغاية ، و في يوم من الايام حاول احدهم التحرش ب اوليفر ، ف اكس قتل ذاك المحترش الامر الذي ادى لدخوله السجن و عندما خرج من هناك انتقم من اوليفر بطريقة مؤذية للغاية و التي انتهت بترك الاخير للفرقة
هزّ الاخير رأسه قائلاً : حسناً ، اعرف هذه المعلومات الى حد الان
" انتظر ، المفاجأة ليست هنا " قالت مارسيليا
ثم استأنفت : المفاجأة هي ، ان اوليفر اخبرنا منذ يومين انه عاد اصدقاء مع اكس .. اعتذر الاخير منه و اوليفر سامحه بالتالي هما اصدقاء الان من جديد
رفع انثوني حاجبيه بدهشة اكبر و قال بعفوية : حسناً ، بهذه الحالة على اوليفر رؤيتي ..
ابتسمت مارسيليا و ايدته : هذا ما كنت افكر فيه للصراحة ، لانه بدا متسامحاً للغاية مع اكس و متأكد انه قام بالشيء الصحيح
" حسناً .. " شجعها انثوني على المتابعة عاقداً حاجبيه
فتابعت : الشيء هو انه .. في الامس .. بينما نتناول الطعام انا و مارسيل ، اخبرني انه يفكر ب دعوة اكس و اوليفر الى منزلنا باعتبار ان اكس كان صديق الفرقة ايضاً و راح يتحدث عن كون اكس رجل طيب و ليس مجرم كما يعتقده الجميع
" معذرةً ماذا ؟ " دُهش انثوني بسؤاله
" اها تماماً .. ليس هذا و حسب ، بل راح يدافع عنه بحجة انه لو كان محله لم يكن ليتردد بقتل شخص يحاول التحرش بي ! و ان ما قام به اكس طبيعي للغاية ! "

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...