Oliver's POV :
اجلس مع ادم و مارسيل و أوغست في مكتب السيد مكدونالد
بعد ان اصرّ الاخير على رؤيتي
" هنيئاً بشأن تعافيك اوليفر .. انني ارى هذا الخبر في كل مكان .. يقولون انها معجزة " قال مكدونالد مبتسماً بدهشة
فابتسمت بالمقابل و قلت : شكراً لك ، انها فعلاً كذلك .. اعني ، الاشخاص الذين يعانون من نفس حالتي لا يتم شفاؤهم عادةً
" اعرف ، قرأت بعض التقارير بشأن حالتك ، و لقد دُهشت فعلاً من حقيقة تعافيك ، لكن بالتأكيد كنت سعيداً للغاية " اجابني الاكبر
ثم شابك يديه امامه على الطاولة و استأنف : سعيد لان هذه الاخبار تعني انك تستطيع العزف مجدداً ، الذي يجعلني اعرض عليك العودة الى الفرقة
ما ان قالها مكدونالد حتى شعرت ان كل من في الغرفة ينظر اليّ متلهفاً لسماع اجابتي
الا انني قابلتهم بالصمت اولاً قبل ان اتنهد و اقول : امم ، في الواقع .. هذا كل ما اريده الان لكن .. اعطني بعض الوقت
" ماذا تعني ؟! الامر لا يحتاج تفكير ! " تذمر مارسيل
" تماماً .. انت قلتها ، ان هذا كل ما تريده ، اذاً لماذا تريد وقت ؟ " تذمر ادم ايضاً
لكن الذي ادهشني بالفعل هو أوغست ، حيث مدّ عصي الطبل امام وجهي و قال بإصرار : انا اكثر شخص اريد عودتك الى الفرقة ! من كل قلبي .. لذا عُد ارجوك
انظر الى الثلاثة كيف انهم مصرين على الامر ... لكن أوغست صدمني ب ردة فعله حقاً
لم اتوقع ان يكون متفهماً لما سيجري بهذه الطريقة بالتالي بقيت احدق به بدهشة
هذا ما جعله يقول : اسمع ، ان عدت الى الفرقة ، سأكون واقفاً في الصف الامامي عندما تقوم بجولتك الموسيقية الاولى معهم .. لذا لا تقلق بشأني انا بخير
" نعم ، لكن ستترك عملك مع الفرقة ان عدت انا " شرحت له لأتأكد
" اعرف .. اساساً ليس هدفي الشهرة ، انا فقط احب العزف و صدف ان يكون عمّي مالك لشركة تصنيع اغاني ، هذا ما فتح لي الباب امام فرصة ان اكون مشهوراً ، لكن بعد الان.. استطيع العودة الى العزف ك هواية كما كنت افعل " شرح اوغست الامر ببساطة رافعاً كتفيه
" ها ارأيت ؟ " قال مارسيل يشير على أوغست
" الفتى بخير تماماً ، لن تضره " اجابني مكدونالد ب ثقة
ثم نظر الى أوغست و قال مبتسماً : هو موهوب ، و لن اترك موهبته تبقى مخفية
" صحيح .. الفتى بارع للغاية ، لقد رأيته كيف يعزف " ايده اوليفر
" اووه ، شكراً لكم يا رفاق .. " قال أوغست بلطف
ثم غيّر نبرته الى واحدة متفاخرة : اعرف انني بارع
أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...
