chapter : 98

36 1 0
                                    

X's POV :

اخذت حماماً سريعاً بعد عودتي من النادي

اعدت كوب من القهوة و ها انا متجه نحو غرفة المعيشة حتى اضعه على الطاولة

ما ان فعلت حتى سمعت صوت جرس الباب

توقعت من الطارق بديهياً

و توقعي كان بمحله .. انه لوكاس

" اهلاً يا صاح " رحّب بي ملوحاً يده

" اهلاً لوك ، ادخل "

و بالفعل ، اتجهنا سوياً نحو الارائك

" مر وقت طويل لم نجتمع سوياً و نتحدث " قال عندما جلس

" بالطبع ، ف انت مشغول بإعادة بناء امجادك مع إم " علّقت على الامر متذمراً بينما احتسي من القهوة

قهقه الاخير و قال : اسف يا رجل ، لكن انت تعرف

قاطعته اهز رأسي : نعم نعم ، اعرف .. بعد ان دمّرت الرجل و دمرتني تأتي الان لتعقم تلك الجروح فقط لانك طبيب و تعرف كيف تفعل ذلك

" هيا اكس ، هل لازلت غاضب مني ؟ " تذمر بعفوية

غاضب منه ؟ .. كلا

انا فقط ارغب باقتلاع عينيه لأصنع منها مخللاً اتناوله مع الهمبرغر ! ... انا لست غاضب

" لا ، ابداً .. لقد تخطيت الامر بالفعل " كذبت زاماً شفتاي

ثم ولعت سيجارة لنفسي

همهم و هو يتفحص وجهي كما لو انه لم يقتنع

تجاهلت الامر و سألته : اذاً .. كيف تسري الامور معكما ؟

" بخير .. اعني ، انا الان مشغول بشأن علاجه و ما الى هنالك " اجابني مبتسماً

فقلصت عيناي و علّقت : لوكاس انت دكتور اعصاب ، ما علاقتك بإصابته ؟

قهقه و هو يحك مؤخرة رأسه قبل ان يجيب : حسناً نعم ، ليس لي علاقة ، لكنه يريدني ان ابقى بجانبه

" اوه ، جيد .. اعني بالطبع ، لا بد و انه مشتاق لك :" قلت ببرود بينما احتسي من فنجاني

همهم يهز رأسه قائلاً : حسناً و انا مشتاق اليه ايضاً ، اعني .. انت تعرف ، لقد مرّ اكثر من خمس سنوات على انفصالنا ، بالطبع سنكون متلهفين لبعضنا

" من الجيد انه سامحك بعد ان علم بمخططك الغبي ، لو كنت مكانه لقتلتك " اضفت رافعاً كتفاي

" هو رجل نبيل ، لا يقتل من يحب " قال بعفوية

' اها ' همست بينما ارتشف من قهوتي

" ماذا عنك ؟ كيف هي الامور بينك و بين اوليفر ؟ " سألني

" بخير ، عدى عن كون مايكل علم بشأننا " قلت ببرود

لتتوسع عينيه بصدمة و يقول : اللعنة كيف عرف ؟

" انا اخبرته " اجبته ببساطة رافعاً كتفاي

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن