Oliver's POV :نجلس انا و امي و ابي على مائدة الطعام نحظى بالفطور
بهدووء تام ..
اعني ، هناك اوقات عندما نحظى انا و هما بالطعام لوحدنا ف نحن نقوم بكل ما هو ممتع ، من احاديث عميقة الى نكات سخيفة .. تعلو اصوات ضحكاتنا و شجارنا
يكون بالفعل وقت ثمين
اما الان ، و باعتبار انهما غاضبان مني ، ف اقتصر الامر على احاديث جانبية لا اكثر
اه ، انهما يأخذان هذه المشكلة على محمل الجد بالفعل ..
" اذاً ، ماذا على الغداء اليوم ؟ " سألت امي لأبدد بعضاً من التوتر بيننا
قوّست شفتها السفلى ثم نظرت الى ابي تقول : بيتزا .. صحيح ؟
" نعم ، نعم .. اياً يكن ، ف انا سأحظى بالغداء عند اخي اليوم على اية حال " اجابها
" فعلاً ؟ و لم ذلك ؟ " سألته عاقدةً حاجباها
" هو يريدني ب موضوع مهم لذا .. "
حسناً ، كان سؤالاً بسيطاً مني و ها قد تحول الى مناقشة بين ابي و امي
لذا تدخلت و عدت للموضوع : اذاً .. بيتزا على الغداء اليوم
" نعم .. " اجابتني امي بينما تقطع لنفسها بعض البيض ثم تتابع و هي تمضغ : و لا تقلق ، سأعد لك مارغريتا ، لانك على عكس اخوتك ، لا تحب الخضار
" اووه ، انتِ الألطف " قلت مقوساً حاجباي و مميلاً رأسي
" ليست و كأنها المرة الاولى اقوم بهذا اولي " اجابتني رافعةً حاجباها
لم كل هذا البرود يا امرأة ؟
" اعرف و لكن .. احب اهتمامكِ بتفاصيلنا امي .. " قلت ب صدق ، على امل ان احصل على ابتسامة اقلّه
و بالفعل ، استطعت لمح شفتيها تتمدد ، لكنها حاولت اخفاء الامر
اه ، و يسألونني من اين احضرت كل هذه الدراما ؟!
و في هذه اللحظة ، سمعنا صوت خطوات سريعة على السلّم ، مترافقة مع صوت دندنة
التفت ل ارى اديل تمشي نحونا و على وجهها اكبر ابتسامة على الاطلاق
حسناً ، هذا مخيف
" صباح الخير يا اجمل عائلة على الاطلاق !! " قالت بحماس زائد
و راحت تقبل خد ابي و امي .. حتى انها قبلت خدي !
حسناً ، هي تفعل هذا في بعض الاحيان .. لكن نشاطها و حيويتها .. هناك شيء غريب
و بالفعل ، فقد نظر اليها ابي بدهشة و سألها مبتسماً : ما سر هذا التفاؤل كله منذ الصباح ؟
اجابته و هي تجلس ب حيوية على الكرسي : همم ، هناك اخبار سارة
" حقاً ، و ما هي ؟ " سألتها امي باهتمام

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...