chapter : 25

63 4 0
                                    

Oliver's POV :

" اوليفر .. اوليفر عزيزي .. "

" استيقظ .. "

فتحت عيناي على صوت امي تناديني ب رفق

مع شعوري انها تهز كتفي

نظرت نحوها و اذا بها تحمل هاتفها المحمول بيدها

" صباح الخير عزيزي " همست لي مبتسمة

" صباح الخير امي " اجبتها ب صوتي المشبع بالنعاس

" امم ، مايكل على الهاتف و يقول انه يريد التحدث اليك بشكل ضروري " قالت لي مشيرةً على الهاتف و مدته نحوي

بالتالي اخذته منها و وضعته على اذني قائلاً : مايكي ، اهلاً

" لقد اتصلت بك الاف المرات !! لماذا لم تجب و اللعنة ؟!! " سرعان ما وبخني

الامر الذي جعلني أُبعد الهاتف عن اذني بانزعاج لثوانٍ ، ثم اعيده

" كنت نائماً .. اخفض صوتك بحق الجحيم ! " تذمرت

" اه ، المهم .. تعال الى المستشفى حالاً ، اريدك هناك "

عقدت حاجباي بغرابة و سألته : لماذا ؟! ما الامر ؟

" قلت لك اريدك هناك .. هذا مافي الامر ، هيا انا بانتظارك في عيادتي "

قال ثم اغلق الخط ..

ابن ال ...

نظرت الى الهاتف ل استوعب انه اغلق الخط بوجهي بعد ان وجّه الي اوامر ..

امي كانت تراقبني ب حيرة و تنتظرني ان اتكلم

ف تكلمت بالفعل ، لكن بطريقة هزلية : هل كل الاخوة الكبار همجيين بهذا الشكل ام انه ابنك فقط ؟

ابتسمت امي و هي تأخذ الهاتف مني قائلة : مايكل قلق عليك للغاية ، و هذه طريقة تعبيره عن مشاعره ..

ثم اخذت نفساً قصيراً قبل ان تتابع : هو يخاف عليك و على اختك اكثر مما تتصور .. لدرجة انه .. بعد عمرٍ طويل ، عندما نرحل انا و والدك ، سأكون مطمئنة عليكما لطالما ان مايكل معكما

" اووه امي لا تقولي هذا .. اكره تخيل ذاك اليوم " امتعضت بغضب طفيف

فابتسمت و جلست بجواري ، و راحت تلمس وجنتاي بلطف

و لم اجد نفسي الا و ارتميت في حضنها ..

لتقوم بأكثر حركة احبها على الاطلاق ، و هي تمشيط شعري بأصابعها ..

" هل تعافيت ممّ حصل معك في الامس يا بني ؟ ام لا يزال الامر يزعجك ؟ " همست لي

ل ابتلع ريقي و اجيبها بينما انظر الى الفراغ : يزعجني كيف ان حياتي بدأت تأخذ منعطف آخر فجأة .. لا استطيع احتواء هذا بسرعة .. اعني .. الى الان لا زلت غير مستوعب فكرة خروج آكسل من السجن

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن