Oliver's POV :
فتحت عيناي ببطء ..
فركتهما و رحت اتثاءب
رائع ، انها المرة الاولى التي استتيقظ فيها بعد احتفال و لا اعاني من صداع
لكن ما ان ادرت رأسي حتى اصابني الصداع حقاً
عندما ادركت ان سارة تستلقي بجانبي ، عارية تماماً
عقدت حاجباي و نظرت الى نفسي لأكتشف انني عاري انا الآخر
اللعنة .. كيف ؟ متى ؟
لا اذكر انني مارست معها في الامس ..
هل يعقل لانني كنت تحت تأثير الكحول ؟
اه ، غالباً
على اية حال
نهضت و رحت امدد اطرافي برفق
ارتديت سروالي الداخلي و خرجت من الغرفة
اتجهت نحو المطبخ و دخلت
ما ان فعلت حتى رأيت أوغست هناك ، يشرب المياه
لكنه عندما رآني بهذا المنظر .. توسعت عيناه و اختنق بالمياه حتى راح يسعل بشدة
" الهي ! "
هرعت اليه و رحت اضربه برفق على ظهره
" تنفس ! تنفس ! " اخاطبه بقلق بينما اراه يحاول تنظيم انفاسه
" انت بخير ؟ " سألته و انا انظر الى احمرار وجهه
اومأ لي متنهداً كما لو انه نجا من الموت للتو
" ن .. نعم ، شكراً لك " همس لي مبتلعاً ريقه
اما انا فقد قهقهت بخفة و تساءلت : مالذي حصل لك بحق الجحيم ؟!
نظر اليّ و تذمر بلطف : هل تتجول في منزلك عاري هكذا دائماً !
قهقهت مجدداً بينما اتجه الى آلة صنع القهوة : همم ، نعم ، ليس هناك احد غريب .. انهم الرفاق و سارة
" هناك انا و مارسيليا ! " تذمر مجدداً
رفعت حاجباي و همست لنفسي : اللعنة صحيح ، مارسيليا هنا ! لقد نسيت !
" و ماذا عني انا ؟! " قال أوغست بعفوية يشير على نفسه
" هيا ، ماذا عنك انت ؟! كلانا رجال " قلت ببديهية بينما اضع الفنجان الزجاجي اسفل الآلة ، لتنسكب القهوة فيه
" اه صحيح .. شكراً لانك ذكرتني بجنسي ، للحظة كنت اعتقد انني فضائي " استهزأ بوجه جدّي
ليجعلني اضحك مجدداً
" اسف لإخافتك ، سأحاول ارتداء ملابسي في المرة القادمة " قلت بعفوية بينما اسند نفسي ضد الرخامة و احتسي القهوة
" كلا ، لا بأس ، من فضلك كررها مجدداً " اجابني رافعاً حاجبيه مع ابتسامة عفوية
لأنظر اليه مقلصاً عيناي : ايها المنحرف

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...