chapter : 40

35 3 0
                                    

Oliver's POV :

عدت مع عائلة ماهوني الى منزلهم ..

ما ان دخلنا حتى ركضت سارة الى غرفتها .. نسمعها تبكي بصوت مكبوت

كاد والداها ان يلحقا بها الا انني اوقفتهما رافعاً يدي : رجاءاً .. انا سأتولى هذا ..

ف ما كان لهما سوى الايماء باستسلام ..

بالتالي تابعت طريقي نحو غرفة الاخيرة ، اخذت نفساً عميقاً قبل ان اقرع الباب و ادخل ..

متأكداً من اغلاق الباب خلفي جيداً ..

و مجدداً .. انفطر قلبي لرؤية سارة بهذا الحال ..

حيث تستلقي على سريرها .. تغطي وجهها بيديها و هي تبكي .. تبكي ب حرقة

فابتلعت ريقي و اقتربت بينما اقول بتوتر : سارة .. انا ..

لكنها نهضت فجأة .. لتظهر لي عيناها المنتفختان من شدة البكاء .. و هي تسألني : لقد كان هو اليس كذلك ؟!

ثم رفعت صوتها اكثر ليتحول الى صراخ : لقد كان هو !! اجبني !!

بقيت صامتاً .. ك احترام ل صدمتها و انكسارها .. لانه صعُب علي الاجابة ..

ف وقفت امامي ممسكة بشعرها لتمده و تصرخ : انظر مالذي فعله !! انظر !!

بالفعل .. نهاية شعرها كان محروق بشكل سيء للغاية ، و قد طالت النيران بعضاً من قماش فستانها

" ماذا الان ؟! هل ستخبيء انه هو !! " صرخت

الا انني وضعت يدي على فهما لأهمس مقوساً حاجباي : ارجوكِ .. ارجوكِ سارة اخفضِ صوتك

لكنها سرعان ما ازاحت يدي بقوة و عاودت الصراخ : لا زلت خائفاً على مشاعرك ان تُجرح امام الجميع ها ؟ لكن ماذا عنّي انا ؟ ما ذنبي انا من كل هذا ؟!!

صحيح .. قالت الشيء الذي لطالما كنت اردده بعقلي .. ان لا ذنب لها من كل هذا ..

بالتالي تنهدت و رفعت يدي لأضعها على كتفها ، لكن سرعان ما صفعتها لتهمس بانكسار : لا تلمسني ..

ثم عاودت القول بين شهقاتها : ابتعد اوليفر .. ارجوك

اخذت نفساً عميقاً عندما عرفت انني ضعيف للغاية امامها

بالتالي نظرت الى الارض لثوانٍ قبل ان اعاود رفع عيناي نحوها و اقول : سأتركك الان لترتاحي .. حاولي ان تهدأي قليلاً .. و سأراكِ لاحقاً

الا انها هزت رأسها بقلة حيلة و راحت تقف امام المرآة لتنظر الى شعرها بحزن و تبكي مجدداً ..

و قبل ان افتح الباب و اغادر .. همست لها من كل قلبي : انا آسف سارة ..

ثم خرجت ..

و الان .. في هذه اللحظة .. لم يعد قلبي يدقّ بلهفة كما كان يفعل عندما اسمع حرفه ..







GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن