Oliver's POV :
اقف امام خزانتي لأختار ماللعنة التي سأرتديها
لانه بعد عدة ساعات لدي لقاء صحفي ، سأتحدث فيه عن كل شيء و انتهي من هذه المهزلة السخيفة
سئمت اولاد الساقطة يلاحقونني الى كل مكان اذهب اليه و يسألونني الترهات
حسناً .. مزاجي سيء منذ ان استيقظت
لم استطع النوم ليلة امس .. التفكير سيقتلني
لماذا كان على لوكاس ان يكون هو الشخص الذي استطيع من خلاله لقاء اكس ؟!
لقد كرهته منذ البداية ، كان فظاً كاللعنة !
ليس هذا و حسب ، بل وقح ايضاً ، الرجل اتصل ب اكس قبل ان يأخذ رأيي حتى او يتأكد انني مستعد للأمر
اعرف انني تصرفت بغباء ان اخرج من مكتبه كالهارب من السجن ، لكن لا اعلم مالذي اصابني عندما سمعت صوت الاخير
تشنجت بالكامل .. تذكرت كل الاشياء السيئة التي فعلها لكنني لم اكن غاضباً بحق الجحيم
الامر انه فقط .. لم اكن مرتاحاً للتحدث اليه بهذه الطريقة
قاطع تفكيري صوت قرع الباب
التفتّ ل ارى مايكل يفتحه
" مرحباً " قال مع ابتسامة
يضع مئزره على ذراعه ، و يحمل حقيبته السوداء
" اهلاً مايكل " اجبته ثم عاودت النظر الى الخزانة
" امم اسمع ، كنت افكر بشيءٍ ما و اريد اخذ رأيك " قال لي بحذر
همهمت له بينما التقط بنطال جينز : ما الأمر ؟
عدّل صوته قبل ان ينطق : كنت افكر انه .. ذاك الطبيب ، لوكاس فيرنانديز ، هو ماهر للغاية ، و هو طبيب اعصاب ما رأيك ان نأخذ رأيه بحالتك ؟
ما ان قال ما قاله حتى تركت كل شيء من يدي و نظرت اليه كما لو انني على وشك لكمه !
مجدداً ! مجدداً يظهر لي لوكاس !
هل هو لعنة بحق الجحيم ؟!
" ما بك ؟ " سألني مايكل باستغراب
" انسى الفكرة اخي ، دعنا فقط نتابع مع صديقك ، الطبيب الفيزيائي .. و انتهى الأمر ، لا اريد رؤية احد " اختصرت بجدية و تابعت البحث بين ثيابي
" لكن اولي ، لوكاس عالج حالة مستحيلة طبياً .. قد يستطيع .. "
قاطعته بحزم و انا على وشك ان اصرخ : قلت لك لا مايكل ! لا اريد اي طبيب لعين !
تفاجأ من ردة فعلي العنيفة هذه ..
اعني نعم ، للأمانة لو اقترح عليّ دكتور آخر كنت سأفكر لكن لوكاس ! حتماً كلا !
أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Lãng mạnينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...
